( بقلم : حامد جعفر )
انا وان كنت قد عاهدت نفسي ان لااشاهد ابدا برنامج الفتنة والطائفية وبث السموم والتحريض على الدماء العراقية الذي يقدمه نبيل الجنابي والمسمى زورا وبهتانا ( الديمقراطية ) خصوصا واننا قد سئمنا نفس الوجوه القبيحة المملة والتي ليس لها من جديد سوى التغني باسطوانة ( المقاومة) المشروخة..الا انني وبالصدفة البحتة وانا اقلب القنوات رايت الجنابي يختتم برنامجه بانه التقط ورقة على عجالة ليقرأ فيها شعرا بعروريا يمتحدح فيه الجنابات . وكان مطلع قصيدته البعرورية هو ( جنابي وفي السعودية مأسدتي ) ثم قال وفي طهران وحمرين صولاتهم ..( شي مايشبه شي ) او كما يقول العراقيون ( اشجاب الجلاق على الدولمة ) مادخل السعودية بحمرين وطهران.. وربما عنى( بمأسدتي ) مفسدتي لانها الاقرب الى الصواب في وصف هذه العشيرة والتي اشتهرت بالقتل والغيلة والاختطاف والذبح وقلع العيون والسرقات واخرها كانت صابرين وفضيحتها لتزيد على هذه الصفات الاستهانة بشرف النساء ..
وبعد ذلك قلبت القناة على العراقية فشاهدت حالتين ماساويتين لاستاذ جامعي وقد فقد عينية وتشوه وجهه في تفجيرات المستنصرية وهو يشكو من ضيق ذات اليد وعدم القدرة على العلاج لاشتعال الاسعار وقد حاول العلاج في ايران ولكنه عاد لاستحالة ذلك ماديا .. وايضا حالة اخري لفتاة عراقية يانعة يناعة الورد وقد فقدت عينيها وتاثر جهازها العصبي من جراء تفجير المستنصرية ايضا . وقد جلست امها الارملة على الارض وقد تملكها اليأس وهي تقول انها كانت تامل ان تتخرج ابنتها وتعمل لتساعدها في اعالة اخوتها الايتام ولكنها الان اصبحت عبئا على هذه العائلة الفقيرة وقد حرموها من اي امل في المستقبل او العيش الكريم .. فتذكرت الجنابي ومأسدته ومن معه وخصوصا غراب البصرة البريسم من اشادتهم بالمقاومة النتنة .. هذه هي مقاومتكم وماسدتكم .. وهنا اريد ان ارد عليه بشعر من نفس الوزن و القافية :-ابا الجنيب ماهذا النفاق وبيع للرجولة لايطاقتطل كثعلب خب حقير وتدعو للدماء عسى تراق وصحب من مخانيث الرجال شياطين الظلام لهم رفاقوهبك قلت طعم الموت حلو ايغري الناس يتم وافتراقابا الجنيب لم نعرفك يوما وكان الجور يبلوه العراقوجئت اليوم في لؤم وحقد بوجه قد تشربه النفاقتبث السم كالافعى زعافا ولاتدري لحتفك قد تساق
حامد جعفر صوت الحرية
https://telegram.me/buratha