( بقلم : علي عبد العزيز )
صفر او أدنى فالموت للخطة حالة ميئوس منها حتى بالأمل لانرومه. نبحر فيما يجب ان نعمله كمسوولية على كل مومن او إنسانيا بالمشورة لمن يضيع القيم الإيمانية ا وليست من اولوياته.1- تطويع في بغداد لااكثر من ألف منتسب امني يوزعون بسرية تامة على مدن بغداد بمهنهم ووظائفهم من خريجي الإعدادية والمستويات الأعلى وتطويع لنفس الغرض ألفان من المراتب الأقل شهادة او أي أعداد أكثر.2- يشرف عليهم إنسان يضع حب الوطن وخدمته وخوف الله أمامه لاان يقوم بتسريب أسماء المقبولين للبعث لاتخدعني بالقاعدة، لكي يصطادوهم واحدا تلو الآخر! او تهيئ لهم حماية لواء كامل! تطلع البطانة أغلى من الوجه!3- بغداد الرصافة اخطر شيء السيارات طيب بهدوء مع شاعرية الكلمة أين يتم التفخيخ؟ أين المخابيء أنفاق تحت الأرض ام في وكالة ناسا أم في المناطق القريبة على الحدث؟ لنترك الذكاء يجول ونحاصر المنطقة الصناعية من إطفاء الشيخ عمر إلى بداية ساحة الطيران مع امتدادات المناطق السكنية في الفضل للنهضة للجسر السريع داخل أنها أفضل منطقة مثالية للتفخيخ! معامل رايمر وصناعية للثلج وكهربائيون وسمكري ون من السهل وسط البطالة تشغيلهم ولو بتفخيخ السيارات كمطاعم ماكدونالد للوجبات السريعة!كما ان للبعثيين قدرة على التهديد والوعيد وخاصة لذوي الأعمال اليومية من أهل السنة حيث ينالون مبتغاهم بحكم المذهبية.4- ان خطة محاصرة هذه المناطق تحتاج الى تقليص من يعرف توقيتها لكي لايسرب أسئلة البكالوريا الى المستفيدين كما ان المعامل المتروكة لأسباب السفر او قلة العمل يجب كسر أقفالها بحضور موثق ومضابط حيث ستجدون المصائب في هذه المنطقة التي أرت أهالي الصدرية وساحة الطيران الويل اليومي .5- ان البتاوين الآن من المناطق الخطرة جدا امنيا ففيها محلات لتصنيع الخمور وأماكن للعهر مشهورة وتواجد عربي ظاهره قانوني مع وجود خزين كبير لااعتدة كل هذه البؤر الفاسدة هي حواضن لعمل أي جريمة كما ان البناية التي كانت للاتحاد العام للتعاون يعمل بها سابقا نخبة من الشباب الذين يصلحون أجهزة الرسيفر اD V D والC D وهم الان وخاصة من أهل السنة يطورون مواهبهم في تصنيع أوليات عبوات صغيرة تستحق الانتباه والمراقبة بتوثيق العاملين وليس لقطع أرزاقها.6- ان مناطق التوتر في الكرخ والتي صار ممجوجا تعدادها، تتطلب ان تعزل بسياج وكونكريت حولي مع الأخذ مخاطر تفجيره لان المقارعات الإجرامية هناك لاتتحمل أي ضغط حكومي جاد ولان الأجهزة الأمنية تسارع بعد تواري المسلحين الى الإعلان عن تطهير المنطقة ودعوة العوائل المهجرة للعودة دون النظر الى قوة جذور الإرهاب هناك وقبول العوائل من أهل السنة بتواجدهم واحتضانهم خلافا للقيم الوطنية التي تصرخ بها الحكومة وتخسر من سمعتها لأجلهم الكثير.فهل ننتظر ان تكون الكرخ تحت وصاية الأمين العام وأيان كروكر ولعبة البوكر وبرنامج سوكر فإنهم في الكرخ يعدون للاحتفال بيوم 28 صخيمان عيد ميلاد المقبور بمفاجئات أمنية يجب الحذر منها وتوقيات شرورهم محسوبة بدقة.7- يجب الاستعانة بالقوات من الوسط والشمال والجنوب لان فيهم الكثير ممن يحب الموت لأجل الوطن وإذا قلت ان فراغا سيحصل يمكن للعشائر ان تسد لك الفراغ الأمني برواتب دعمية بسيطة لأنك هناك لا تخاف من انقلاب عسكري! فالناس تحترم المرجعية ولا تقفز على استحقاقها رغم إنها لم تنل الا الصبر!! فلا تنتظروا إعادة هيكلة الإرهاب لتقتلوه في مهده وأرضه بل بادروا إليه بصولات مستمرة واحذروا كل الحذر من حبائل تصديق البعثيين فهم حرباويون يخطط الشيطان معهم وينسحب ولاينسحبون؟! هم جنده سابقا وحاضرا فليفرح الشعب بمبادراتكم الاستخبارية لا انتظار موت الناس ولملمة الجراح وتذكروا صرخة أطلقها خطيب كربلاء الجمعة من عودة الأمور خارج الصبر ! ولاحاجة للتفسير لمن يعرف الصوت والصدى! 8- ان لاامريكا اجندتها ولقيادتنا العسكرية أجندة الشعب وحمايته فلا تنجروا مطلقا كقيادة عسكرية لااقوال السياسيين واتهامكم بالمذهبية لانهم يريدونكم ان تحيدوا عن سكة الوطن لتوهين عزيمتكم وتشتيت تركيزكم أتمنى ان تعاودوا إعادة عرض المجرمين وخلفيتهم الحزبية التأكيد على انتسابهم للبعث او من يرعاه بعثي ، أفضل من تضخيم لا تقصدوه لاامراء حاشاكم حمير القاعدة فهي فرع بعثي تماما مثل منظمة مجاهدي الشيعة ،خلق!9- لاتوسعوا مساحة الخوف من قول مالا يسر السياسيين وتزرعون اليأس فينا من قلة المتصدين للإرهاب فان تربة المظلوم لا ينبت فيها بذرة للخوف فهم مقارعون ولم يتزحزحوا عن ثوابتهم ولم يسعوا لكسب إعلامي او مادي وأعطوا شهداء كل يوم بوسائل القذارة البعثية ولكن الخوف من نهضتهم؟ ولا املك ما أصفه لا اسميه ذاك النهوض!
علي عبد العزيز
https://telegram.me/buratha