المقالات

ذكريات بستوكة طرشي!

3432 21:48:00 2007-04-22

( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

1- صرح الدكتور سلام الدين الزوبعي إن الانتحاري الاثول الذي استهدفه وشاءت الأقمار الصناعية والأقدار نجاته،كان عربيا؟! وهذا صحيح 100% لأنه إذا كان عراقيا فهو عربي من آل زوبع ومضاربها وإذا كان من قطر عربي فلم أكن أعلم ان الدكتور كان فاتح قنصلية! او كان ممثلا للجامعة العربية او افتتح كافتريا في داره يدخلها السابلة والراجلة والبدو الرحل! ولكن الظاهر ان التوجه القومي الحميم جعل الدكتور يقوم بتطعيم حمايته بد ماء عربية تأكيدا للوحدة والثنتين والثلاثة! ولكن تصريح الزوبعي بان من حمايته فيه خيط جنون ثبت بعد عرض الجثة اذا مات مسهل الأمور،مصاب بتمزق العصب العلوي لفانيلته! مع التهاب حاد في أعصاب الردن اليسرى لقميصه المشكك!! وانصح الكاذب منا بان يعمم الرواية على مجلة مجلتي الملغاة لبعثيتها ونستقبل إجاباتكم ببرنامج كيف تفجر الألغام بطريقة الإلهام من أحضان آل زوبع الكرام!!

اشكر الداخلية النائمة على سباتها اليومي في التحقيقات وأخاف ان تعاقب المنتحر العربي حسب قول الدكتور الصادق ، بعقوبة بعد الموت لمخالفته قانون الإقامة! ومبروك النقاهة ونسيان جرح الأهل من حمايته ، في عمان حيث نخبة القوم هناك وجوه البعث الكالحة من جيش القدس والنخوة وغيرهم ثم زيارة جنيف الساحرة البحيرة واللي يقال تنطي مرادها! يا ليتني كنت من أهلنه واجرح بالخطأ وات عالج بابن سينا ونقاهتي في عمان وجنيف في ارتياح لأنه ليس هناك جهازا امنيا واحدا يراقب المسولين في الغربة لأنه يضر بحقوق الإنسان نعم أجهزتنا الأمنية شاطرة واسطوات وأساتذة بالملف الإيراني!فهي كارت موبايل شحن بلاش يستعمله الفاشلون لنيل حظوة ...الله حظ نائلها!

هذا خيار البستوكة!!2- كانت كلمة الدكتور المش هداني في موتمر حزب الدعوة ، مؤثرة ويقال انه متخصص بالدراسات النفسية او يتعالج منها! ولأننا العراقيين المو بعثيين تهزنا كلمات العاطفة وتهزم توافقنا اذا ربطها المتكلم بسيرة أئمتنا ع لأن ذكرياتهم تلامس ذاكرة العفو المتاصلة في ذواتهم التي نقتدي بها نحن فانبهرت وكدت اصدق واريد ان اصدق ان هناك منعطفا جديدا في عقلية الساسة السنة هذا ثوم عجم او ألماز البستوكة!

3-غاب الدكتور الهاشمي عن المؤتمر ولو أرسل من يمثل حزبه رغم العلاقة التاريخية بين الحزبين ولكن الدكتور ليس من جيل قيادات الحزب الإسلامي التاريخية السوال كيف أذعنت مليشيات الحزب الإسلامي القوية ذات السطوة في العامرية والغزالية لملثمين فجروا مقراتهم بارتياح وانسيابية؟ ودون مقاومة فلنفترض ان مليشيات محددة كما كان يسميها الدكتور قامت بالعمل هل يذعن ام يحشد حتى جيش ماليزيا؟ولماذا لم يستعين وهو بمنصبه القوي بالجيش والشرطة او القوات الصديقة التي يحرص الآن على صداقتها ورعايتها وبقائها ويتتبع حتى أعياد ميلاد عوائلها لأنه اجتماعي! الجواب عنده فقط وصمته فيه (إن) بالعراقي!وستقوم الداخلية بعد يقظتها الكهفية بالشروع بالتحقيقات اللازمة اه حقا نحتاج صحوة صولاغية!!!

هذه لهانة البستوكة!4- بوليسيات وغموض تحيط بتفجير كافتريا البرلمان ويقال التلفونات تعطلت يعني بتكنلوجيا أمريكية؟ لا ادري، مسدس نائب هارب؟ كيف تدخل حمايته وهو غائب في عمرة اوحج؟ لا ادري هل تستطيع الداخلية ان تسمي الخروف طليا! والنعامة بأسمائها ولو اخفت رأسها في الرمال؟ يظهر ان دولتنا استهوتها غموضيات كل شيء في الواقع الأمني نعم فلاحها القبض على أمير من الحمير لتوحي كم مليون أمير او مساعد للقاعدة والصح انه البعث بستوكة الشر المخزونة ولا احد يكسرها! هذا شلغم البستوكة اخبروني هل يرتسم الأمل من صحوة للداخلية بالتحقيقات؟ تذوقوا معي خل الانتظار!!

ذو الفقار آل طربوش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شعوب الالوسي
2007-04-23
اعتز بكل عراقي يساعد الحكومة ولو بقلمه وهو اصعف الايمان اعتز ان اجد نخبة تكتب في كل شيء وكنت لتمنى ان تتسع دائرة الاعلام الى افق اوسع لان جرحنا نازف وداخلية العراق ليست لافي الداخل ولافي الخارج! يلفها الصمت وهاهي معلومات الطيبين تصرخ لكم هاهي الاخطار ولكنكم اليتم على مسامعكم الصمم! لماذا والشعب مع الوطن والعذاب سواء؟ اما من مخلص يراسل الوكالة واصحاب الشان ويشكرهم على جهودهم وبراعتهم في وصف مكامن الخطر . متى تصحو الدولة ؟ ساعد الله كاتب المقال!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك