( بقلم : سليم الرميثي )
منذ سقوط الصنم في بغداد وشعب العراق يواجه اعتى مواجهة مع الارهابي العالمي .انها حرب حقيقية بين الخير والشر وانه النزال الحقيقي بين الايمان والكفر . واذا كان هناك من يستحق مكافئة او جائزة عالمية فهو العراق وشعبه . لان العراق ومعه قلة من الخيرين اصبح في الخط الامامي في مواجهة الاشرار. فهو يقاتل نيابة عن العالم باسره ويدافع عن كرامة الانسان وحريته.وهذا لن ياتي صدفة بل هو اختيار رباني ليكون شعبنا في مواجهة ارهاب العصر. وانه الشموخ والنصر لشعبنا الابي والله .
نعم هناك ثلة قليلة تحسب على العراقيين ربما اصبحوا خنجرا يغرز في خاصرة العراق بين الحين والاخر .وهؤلاء ايضا عرفوا وسيميزهم العالم ويحاسبهم. ام نحن العراقيون فنعرف من هؤلاء ومن هو العدو الحقيقي لنا وخصوصا ايتام البعث العفلقي والارهاب القاعدي الذين تجاوزوا كل الحدود في سفك الدماء البريئة وقتل الانفس الزكية . واما الفئة الاكثر من الشعب العراقي فهي التي تواجه هذا النوع من الاجرام وهي الفئة التي قبلت التحدي مع هؤلاء الاشرار.
ولكن مع الاسف ان هناك من الاعلاميين وخصوصا العرب منهم يصفوا هؤلاء الجزارين بانهم مقاومة ويضيفون لها شريفة هذا لانهم يعلموا جيدا بانها ليست كذلك. ليس خافيا على احد بان اي مقاومة وعلى اي ارض خرجت همها الاول هو الدفاع عن شعبها وارضه. اما مانشاهده الان فهو قتل وخطف ابناء الشعب العراقي على ايدي هؤلاء المجرمين وتدمير للبيئة وحرق الارض الخضراء وهتك للاعراض .
نحن سمعنا عن النازية بانها حركة عنصرية ولكننا لم نسمع ولم نقرا بان النازية قتلت ابناء شعبها في الاسواق وفي الشوارع وهذا يدل على ان النازيين اشرف من البعثيين والصداميين والقاعديين . اذن على كل الغيورين من ابناء العراق ان لايتنازلوا ولو بشعرةعن قانون اجتثاث البعث وخصوصا الصدامي . لان هذا الاخير هو سبب كل الويلات التي اصابت شعبنا.وكذلك لاتنازل ولا تفاهم مع الغرباء من الارهابيين القادمين من خارج الحدود.نعم هي مرحلة مرت بها كل شعوب الارض وحتى المتقدمة منها ولكنها الان اصبحت من الماضي .ربما مايمر به شعبنا هو الاصعب والاقسى على مر التاريخ ولكنه انشاء الله سيكون التحدي الاخير لشعبنا وبعدها سيعم السلام والطمانينة والامن في ربوع بلادنا.فما علينا الا الصبر والثبات وان جزعنا لا سمح الله فاننا ايضا سنقتل ونشردولن يتركنا الاشرار ...فالصبر مفتاح الفرج وما ضاقت الا وفرجت .وما النصر الا من عند الله
https://telegram.me/buratha