( بقلم : محمد عاشور الخفاجي )
في كل لحظة يتجاوز الارهابيون على حرمة تراب هذا الوطن الغالي ويدنسون بجرائمهم طهارة النفس العراقية الصابرة وما تفجيرات بغداد الاخيرة التي استهدفت الابرياء واودت بارواح الكثير من ابناء هذا الشعب المجاهد الذي يأبى الرضوخ لتوصيات القاعدة وما يلف لفيفها.نعم يا شعبي العزيز انت تعيد الحضارة في كل لحظة وترسم بدمائك صورة خالدة لا يمكن المساس بها صورة من التضحية من اجل الحرية الحمراء التي لا تأتي الا بالتضحيات فبوركت من شعب صابر المتمسك بالوحدة الوطنية سبيلا ومخرجا من ازماته التي ستنتهي قريبا بفضل تلاحم جميع مكونات هذا الوطن فما اجملك ياوطني وانت تقف بوجه كل من يحاول التعرض الى شبر من عراقنا الموحد من شماله الى جنوبه
وكأن يدك المتلاحمة تصفع الارهابي وترده خاسئا الى جهنم وبئس المهاد ورغم كل ما يفعلونه ويقولونه لم تهتز يا شعبي الغالي وكأنك جبل راسخ لا تهزه الرياح والعواصف مهما كانت شدتها وفي اخر تصريحات ابو عمر البغدادي بانه مجموعته الارهابية توصلت الى صنع صاروخ متطور وهنا تكمن النكتة ياعزيزي القارئفهذا الشخص يعيدنا الى زمن الطاغية حينما كان يتغنى بصواريخه ومفرقعاته النارية وحينما حانت الساعة الحاسمة لم تنفعه صواريخه وتبخرت مفرقعاته وفر هاربا في جحر بائس يائسا من الحياة وما فيها وهذا مصير كل من يحاول قتل البراءة في عيون الاطفال وستبقى دماء الشهداء تضئ لنا دروبنا بل انها اوسع من ذلك ان دماء شهدائنا الابرار تعبد لنا طريق الحرية الذي سنمضي فيه من دون خوف ولا وجل الذي لا يعرف طريقا الى قلوبنا التي عشقت العراق وستبقى ارواحنا تستنشق عبير الحرية التي لن نتنازل عنها مهما قدمنا من دماء زكية طاهرة.
https://telegram.me/buratha