( بقلم : فرياد خانقيني )
يستمر الاوغاد المجرمين من تحالف البعثيين والارهابيين في سفك دماء العراقيات والعراقيين الابرياء كل يوم في اماكن عبادتهم وفي اماكن استرزاقهم وفي عيادات مستشفياتهم...فتتحول اجسادهم الطاهرة الى اشلاء تشكوا لبارئها ظلم هؤلاء الاوغاد وبشاعتهم... لكن الأسف والاسى تأتيك من المواقع العراقية نفسها التي تنقل الخبر ..فتظلم هؤلاء الشهداء الابرار وتصفهم بالقتلى او الصرعى او الضحايا في احسن التعابير...وكلما نشاهد طفلا محترقا قرب مصطبة رزقه وقد حولته قنابل الحقد والسادية الى اشلاء اوامراة شريفة وقد اخترقت قلبها الموجوع شظايا التكفيريين والبعثيين الى اجزاء متناثرة يصيبنا الذهول من تعليقات مواقعنا العراقية نفسها اذ تنعتهم بالصرعى والضحايا والقتلى فلم هذا التجني وأين الوطنية من هذا كله.. وأين الوفاء لهؤلاء الاعزاء الذين ضحوا بما ليس من بعده تضحية اسمى وانبل؟؟اذا كانت المواقع اختطت لنفسها خطا معتدلا متدينا كماهم عليه جل العراقيين بكورده وعربه فهؤلاء هم شهداء عند ربهم يرزقون , ودون كلامنا هذا عشرات الاحاديث المتواترة بان الذي يموت دون دينه فهو شهيد والذي يموت دون ماله فهو شهيد والذي يموت في الهدم ( اي تحت الهدم والركام) وكذلك المطعون (اي من مات في الطاعون)... ولو تمعننا قليلا في شهداء العراق الجريح لوجدنا ان هؤلاء هم شهداء حقا ويموتون بهذه الطرق ....لا بل ان الاحاديث تصرح بان الذي يموت في الحريق والغرق وحتى بامراض هظمية معينة فهو شهيد...فلم هذا الظلم والاجحاف.. والكل يدعي الوطنية يا ترى؟؟اما المواقع الوطنية او اليسارية فلا عذر لها ايضا بالتجني على هؤلاء الشهداء الابرار ووصمهم بالقتلى... فهؤلاء هم اخواننا واخوتنا يقتلون بابشع الوسائل واقذرها وفي اماكن رزقهم وتجمعاتهم فلماذا هذا الاجحاف ولم هذا التجني بحق الوطن قبل ان يكون بحق المواطنين يا ترى؟؟اننا نعلم ونرى ابواق الاعلام المنافقة والمرتزقة وقوافل الصحفيين ممن باعوا ضمائرهم بابخس الاثمان..فلا نعتب عليهم لان هؤلاء الاعراب الذين ارسلوا لنا جموع المجرمين القتلة ليفتكوا قتلا وخرابا في العراق العظيم لا نتوقع منهم غير ذلك... فهذه الفضائيات والماجورين فيها من المرتزقة نعرفهم حق المعرفة... ولكن العتب كل العتب على من يشاهد اخته تقاتل الجوع بشرفها فتمزقها قنابل الحقد بكل بشاعة... لتتحول الى مجرد ضحية او قتيلة او صريعة ليس الا... في المواقع العراقية نفسها..رحم الله شهداؤنا الابرار وحيا الله كل الاقلام الشريفة التي لم تبخس دماؤكم يا شهداء العراق العظيم... فان كنتم اطفالا او فتيانا او كهولا فانتم شهداؤنا وسادتنا... وان كنتم اطفالا ونساءا فانتن شرفنا وسيداتنا....فرياد خانقينياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha