( بقلم : فرياد خانقيني )
الذي شاهد صور الاطفال المتفحمين اليوم ويتكلم بعد ذلك عن المقاومة فهو بلا غيرة انسانية, والذي شاهد اشلاء النساء المقطعة فهو ليس فقط بلا غيرة انسانية وانما بلاغرغرة حتى...خدعوا انفسهم وضحكوا على السذج من قصر العقول وقصار الثياب بانها مقاومة, والكل يعرف انه قتل وسفك دماء لاجل الكرسي الذي اعتلوه ظلما وبهتانا لسنين عجاف... اي حقد واي حقارة يمكن ان تقترب من سادية هؤلاء القوم يا ترى؟؟ واي رسالة يحملها هؤلاء الاراذل؟؟ كل فكرهم النجس هو التفنن في القتل والذبح والفتك باناس ماكان ذنبهم الا ان قالوا ربنا الله ثم استقاموا... هؤلاء الذين راحوا اليوم في ابشع جريمة بربكم ماكان ذنبهم غير ولائهم المذهبي ؟؟؟ وماذا كان بحوزة هؤلاء السفلة غير فتاوي هذا السلف الطالح من اخس خلق الله .. هؤلاء حفنة مشايخ الوهابيين السفلة الذين يشاهدون بام اعينهم مفاوضات مليكهم الرعديد مع اليهود فسكتوا سكوت الجبناء, واصدروا الفتاوي تلو الفتاوي لقتل من هم اعوان من يترضى على وجود قوات اجنبية هي حليفة لهؤلاء اليهود المفترضين الذين يستقبلونهم بالاحضان الدافئة.... تبا لكم وترحا ايها القتلة الماجورين...ماذا بربكم لو كان علماء الشيعة على نفس نهج هؤلاء السفلة ؟؟ ماذا لو كان عامة الشيعة على نهج هؤلاء التكفيريين القتلة؟؟ الكل يعرف الجواب وهو ان الشيعة وشرفاء السنة يستحيل عليهم ان تسول لهم انفسهم قتل اخوان لهم في الدين ونظائر لهم في الخلق على ان يقتلوهم... فالمصطفى نبراسهم وعلي امامهم حرموا عليهم القتل والمثلة ولذلك يراهن هؤلاء المجرمون على صبرهم وعلى سمو اخلاقهم... وهم يعلمون حق العلم ويستذكرون حق الاستذكار ... ان غيرة علي منعته من قتل عمرو بن العاص يوم كشف عن عورته... فظفر عليا الشهادة الشريفة وحب الناس وظفر عمرو امارة مصر وخزي الدنيا...ستقتلون وتسفكون دما بريئا طاهرا... وسنقدم قرابين على مشعل حريتنا...ولكنكم والله ستبقون حشودا في جيش عمرو وسنبقى حشودا في جيش علي...شهداؤنا مع اصحاب علي عند ربهم يرزقون..وقتلاكم في خزي الدنيا ولهيب الاخرة... ونقول لكم ايها القتلة اذا كنتم تملكون ذرة من الشرف... راجعوا فتاوي مراجع الشيعة بحق اخوانهم من اهل السنة...وراجعوا فتاوي السلفيين بحق الشيعة..تلمسون بام اعينكم الفارق بين الثرى والثريا...رحم الله شهداء الصدرية ومدينة الصدر ومستشفى الكرادة... والخزي كل الخزي لكم ايها الاوغاد...والعار للعربجه والقومجيين والتكفيريين الذين رؤوا في الاسواق المكتظة سوحا للجهاد... فوالذي نفسي بيده لو اتخذتم من اجساد اعراضكم ساحة لكان اجدى لكم واشرف لكم من عملكم الساقط هذا ... وصبرا ايها السفلة... سيقدم شهداؤنا على العزيز الجبار يتقدم ركبهم المصطفى وعلي والحسين, والصدر والحكيم..... وسياتي قطعا ركبكم يتقدمهم عمرو بعورته ويزيد بأباريق خموره وابن مرجانة, والزرقاوي وابن صبحة....وستدعون ثبورا بل ثبورا كثيرا... وانا لله وانا اليه راجعون.فرياد خانقينياشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha