المقالات

لن نستسلم لارادة البعثية !! .. فالعراق وشعبه لايركع الا لخالقه

1419 20:20:00 2007-04-18

( بقلم : م. علاء مهدي الاسدي )

لن تكن الحرية منحة بعد كل هذا الكم الهاءل من تضحيات شعبنا العراقي الصابر والمبتلى بافات خلفتها انظام الجريمة والعنصرية والشوفينيية التي تراكمت على مرار الزمن وحتى يومنا هذاان ذهبتم الى شرم الشيخ ارجو ان لا تشرموا اخر ما تبقى لكم من ثقة هذا الشعب المنكوب, تكلموا بالمثل ولا تبيعوا العراق وما تبقى من بقايا السلة لانها سلة الخير لانها المعطائة دائما ,سلة لاهلها ولمن احبهم واخلص لهم فقط سوف لن نرحمكم ولن نسكت ان عملتم معهم اي اتفاق من شانه بناء مجد مصر باسم العراق والاردن على حساب شعبنا العراقي وثناياه وعاطليه عن العمل من كواردر و مهنيين وفنيين ومهارات ينثني لها العالم من من خبرات ذات اهلية وذهنية لم نصل الا استيراد عجرهم كي يبلطوا لنا شارع وان ينبتوا لنا سنبلة وهم اول حرق العنبر والعنبار في ليلة مدمية بطلسم الفتاوي الجاهزة سلفا والمعدة خصيصا للعراق واهله نريد استنكار منهم علانية مثلما استنكروا جرائم الجزائر وبرابرة المغرب عندما ضربت بيد ابناهؤهم العائدون من سوح المقاومة الشريفة جدا !! كما يسمونها هم بالسنتهم ونفاق اعلامهم وصحفهم. نطالبهم بالكف عن الترويج للقتل والذبح الذي يمولوه هم ومساجد الضرار التي هرست سمعة الاسلام في كل المعمورة. نحن لن نفتح سفارة للكيان كما فعلوا هم ولن نقبل باستيطان من غصبت اراضيهم ولن نقبل بشعب بديل لشعبنا الطاهر الصابر نحن اولاد الاسلام والعرب قبلوا بنا ام لم يقبلوا فنحن من اضاف لهم وليس لهم من فضل على تاريخنا المشرف وحاضرنا الحر ولن نكون الا بوحدة الشعب المتحاب الذي هم من يحاولون تمزيقه بقطع الجسور بين اهلنا وتفخيخ اعراس السنة والشيعة فنحن من يعطيهم دروس الوحدة الوطنية واسالوا التاريخ ان خيبهم الحاضر التعيس لذلك معامل شريت باسم العراق من اموال العراق واستلمتها مصرولينان والاردن وحتى سوريا الارنب بالنيابة عن العراق وكان المراد بناء مصرواخواتها وليس العراق!!! وهذه البلدان هي من التي تشرب دماء شعبنا وعلى مر التاريخ القذر للحقبة الماضية القذرة فلتكن فيكم الشيمة والحمية يامن بايديكم مصير هذا الشعب والوطن المسجى بعد كل هذا الكم الهئل من الاخقاقات والوعود التي لم نصل الى ابسط ما تعهدتم به امام الله والشعبزلماي ذهب ولن يعود ,وعدنان شرد بعد ان فجر جسر الصرافية وحي الظلم العدل والجامعة والمنصور وابوجعغر المنصور والضاري يتسكع في مؤتمرات المناحة على جرذه المقبور ويزيدها من ربابة عبدالعفور والحزام الناسف من صنع عبد الناصر الجنابي المجرم والارصدة لهم تزداد من منابع الاوغاد في الخليج الطائفي والعنصري وكربلاء تجدد البيعة لابو الاحرار بعد ما فجر فيها النتن السوداني جيفته وقتل السلام في ارض السلام اذهبوا لمصر مرفوعين الراس وعودوا مرفوعين الراس لحماية العراق وشعبه من نفاق العرب وكيدهم لابن عبد مناف (ع) ولا تاخذكم بهم خدعة ولا كذبة ولا يلدغ العراق مرة اخرى بعد ان اتفقوا على تصفيته من اهله وانسانه ومحبة شعبه لانريد مهارتهم من الكدعان جرذان الامس خريجوا السجون والرذيلة والانحطاط الخلقي لانريد الا حقنا المسلوب والذي هم تعاضدوا مع الشيطان وايران لاجل سلبنا حقنا في العيش الكريم والحرية الفتية التي كافحنا من اجلها وعند بلوغنا الهدف جاء التنين كي يمنحنا اياها مدركا مصداقية ما نحبوا له من هدف الوصول شاءت ام ابت القوى العظمى شاءت ام ابت العرب والجوار الجائر والمتخلف والحاقد والملتحف بالدين بعد فنون شعوبهم بالفساد والانحطاط فتسابقوا علينا منهم من يصدر الافيون والمخدرات والسلاح والعدة لنحر الانسان ايا كان هذا الانسان لانه عراقي فهو الهدف في شرائع الشر للجوار وعندما يحدث هذا الشئ في بلدهم تقوم القيامة من علماؤهم الدجالين والسياسين على حد السواء والعواء ولكنها حكرا على شعبنا حلال لماذا ؟؟؟؟ لماذا هذا التكفير والهلوسة من كل المذاهب ولا استثني احدا فالكل مقصر والكل مسؤول امام الله ورسوله والانسانية على مايجري اتقن العالم من صنعكم اهانة الاسلام ورميه في ما تسمى بعصابات الجريمة فهل انتم منتهون؟ ياعرب ياعجم يا اتراك يابرابرة سود الله لكم الراية و وجوهكم القاحلة فلن يفرقنا الدجالين من ائمة التكفير بعد نداؤهم المشين والمخزي والارهابي لتوحيد بعثهم بقاعدتهم المشؤمة من ابناء سقط المتاع والمنحرفين والشواذ الخلق والذين لا يعرفون العيش الا من خلال القتل وتعذيب الانسان من بني جلدتهم وبلدهم ودينهم وماضي وحاضر يتقاسم الجميع فيه المسؤولية فالتكن اجتماعاتكم في مصر هي المنازلة الدبلماسية شريفة لا يهدر بها حق العراق وشعبه ولتكن صفقات لصالح الخطة الامنية وعرف تعاون لعمليات مشتركة لبتر يد الارهاب ومسييريه ممن هربوا خلف الحدود بسبب انكشاف اراقهم المخزية وسدارنهم النجسة التي لاتمد لاهل بغداد اي صلة سواء من هذا الطرف اوذاك, اقسم بالله لن يفلت مهما تقاعسة وحابت له بعض الشخوص بين المفارفق للطرق ودين الحر وعد!!! وشعبنا دومه وفي وان ماتت العدالة فستولد لان هذا العراق انتج اول عدالة للعالم بل اول فانون فكلنا عيون شاهدة ومراقبة لكم فلا تخذلون شعبنا ايها الحكومة المنتخبة .لانك الشاري لمن يستحق وانك المسؤول امام الله والشعب, فاحسنوا اماناتكم وادوها خبر مؤدا وهذا عهدنا بكم ايها الرجال الاحرار يا ابناء دجلة والفرات يا اهل الخير والعزة والهيبة, عاش العراق وعاش شعبه الاصيل والحرم .علاء مهدي الاسدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك