المقالات

بيت السيد

1411 18:13:00 2007-04-18

( بقلم : علي حسين علي )

خلال الاسبوع الماضي تتبعنا لقاءات واستقبالات سماحة السيد عبد العزيز الحكيم في بيته العامر لسياسيين عراقيين وجماهير من انباء الشعب وسفراء دول اجنبية، فوجدنا ان السبعة ايام الماضية كانت كسابقاتها حافلة بالعمل والنشاط لصالح هذا الشعب. ففي السابع من نيسان استقبل سماحته شيوخ عشائر ووجهاء محافظة ميسان، وفي التاسع منه التقى الدكتور احمد الجلبي رئيس لجنة الحشد الوطني في خطة فرض القانون، وفي الحادي عشر التقى سماحته وفد العشائر العراقية وعددا من انصار منظمة بدر في منطقة الحسينية ببغداد، وفي الثاني عشر من نيسان استقبل سماحته السيد حسن كاظمي قمي سفير الجمهورية الاسلامية في العراق، وفي الثالث عشر منه استقبل سماحته بمكتبه فخامة رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني والوفد المرافق له من قياديي الاتحاد الكوردستاني، وفي الرابع عشر من نيسان اجتمعت الشورى المركزية للمجلس الاعلى برئاسة السيد الحكيم، وفي نفس اليوم التقى سماحته وفد نقابة المحامين العراقيين وكذلك التقى رئيس المجلس الاعلى زعيم الائتلاف العراقي الموحد نخبة من الاساتذة في الجامعات العراقية.

والمتابع السياسي سيرى بأن زعيم الائتلاف العراقي رئيس المجلس الاعلى لم يلتق الزعماء السياسيين العراقيين او السفراء الاجانب، بل شملت لقاءاته كل جماهير هذا الوطن العزيز من رؤساء عشائر الى منظمات مهنية وحتى اساتذة الجامعات. وسيرى ايضا انه وطوال سبعة ايام بما فيها من يومين (عطلتين رسميتين) فقد التقى سماحته في يوم واحد بأكثر من مسؤول، بل ان سماحته قد التقى في يوم 14 نيسان بمنظمة مهنية ورأس اجتماعا للشورى المركزية للمجلس الاعلى،ثم التقى نخبة من اساتذة الجامعات، ومعنى هذا ان سماحته قد اعطى كل وقته وجهده لهذا الوطن وابنائه وكانوا على امتداد يومه شغله الشاغل فلا راحة، ولا حتى خلود اليها، فالوقت عند السيد الحكيم كله لما يخدم الناس ويساعد على وحدة الصف الوطني،ويتجه الى اعادة بناء هذا الوطن وشعبه.

فالزعماء السياسيون كانوا يجدون عند سماحته الرأي السديد والنصيحة الثمينة،فيما يجد السفراء الاجانب في شخصه الكريم من يستطيع ان يقول فيفعل وان قال فقد صدق وان تعهد أوفى، أما المنظمات الشعبية والجماهيرية فانها في معظم الاحوال كانت تطلب من سماحته التدخل مع اجهزة الدولة العليا لاعطائها فرصتها لبناء العراق الجديد،وفي لقائه يجد ابناء العشائر ضالتهم في الشكوى من الظرف الصعب الذي يعيشونه فضلاً عن تجديد ولائهم للاسرة الحكيمة التي ظلوا يتوارثوا محبتها والتعلق بها منذ مطلع العشرينيات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا.لقد قال قائلهم، من زوار السيد الحكيم: ان (بيت السيد) سيظل دائماً خيمتنا، اليه نلجأ عندما تشتد علينا الايام ولا نخرج منه الا بعد ان تفرج والحمد لله .هذا هو(بيت السيد) ستظل ابوابه مفتوحة على امتداد الايام لأهله واحبته وابناء وطنه، ولن يستقبلون فيه الا على الرحب والسعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء
2007-04-18
سيدنا الحكيم لك تحية وسلام من القلب وحب لكم لهذه العائلة الكريمة عائلة الامام الحكيم ..كلهم اخلاق وعلم وحكمة..اسال الله تعالى بمولاي وامامي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ان يحفظه من كل سوء ومكروه ويبعد عنه كل من يتربص به سوءا..ياالله ياعظيم احفظ هذا السيد المجاهد فقد فجعنا باخيه الشهيد محمد باقر الحكيم من قبل ..احفظه ياالله بجاه الزهراء فاطمة انك سميع مجيب ياارحم الراحمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك