المقالات

نقطة نظام!!

1416 03:39:00 2007-04-18

بقلم: حليم كريم السماوي

نقطة نظام ... يؤشرها حليم كريم السماوياكثر من مرة نسمع ان السياسين العراقين المتسيدين على الساحة بعد التحول في 9نسان يريدون ان يؤسسوا الى دوله القانون هذا شئ جميل وأمل كل الاحرار والناس أن يحتكموا للقانون في مايشكل عليهم في حياتهمسوى كان هذا الاختلاف او الاشكال في امور الحياة العاديه او في الاختلاف السياسي وجميل ما سمعنى بالمحكة العليا الذي يحتكم اليها البرلمانيون في حال وجود اشكال قانوني ينتابهم في تفسير بعض فقرات ما يرد من قوانين اثناء تعارضها مع فقرات الدستوركل هذا شئ جميل ولكن الذي ليس جميل هو ان هؤلاء السياسين هم انفسهم من سبب لنا الارتباك وسوء الفهم في هذا المبدأفي الوقت الذي يعتقد العقلاء بل يجزمون ان النخب هي من تكون القدوة لشعوبها ,الا العراق فقدوته هم اسوء ما في المجتمع ولا اقول ذلك تجني بل بالدليل..الدليل هو اننا سمعنا بان الوضع الجديد فصل بين السلطات فاصبحت لدينا سلطة تشريعيه متمثلة بمجلس النواب وهذه السلطة هي اسوء مافي ماطرحت آنفاً والسلطة التفيذية وهذه المكبلة بالمحاصصة المقيتة والتي ادت الى شللها والسلطة القضائية وهذه هي الطامة الكبرى.. كل شعوب الارض والسنن الالهية والوضعية منحت هذه السلطة قدسية عالية لان عليها يعتمد توازن المجتمعات الا العراق ولا اعرف ماذا في العراق حتى يكون له كل هذه المتناقضات والاشكاليات المعقدة .... ارجع للدليل حيث ان نخبنا العراقين هم الاسوءكل الناس ترغب بدوله القانون وتريد ان تحتكم له الا هم أي النخب فحين يتعارض القانون مع مصالحهم ومصالح احبتهم ينتفضون حتى ترى فيهم جنون اشبه بجنون البقر (ملاحظة : طبعا ليس الكل معني بهذا التشخيص الا ان الطافي والغالب هو الاكثرية بحيث لانرى لغيرهم ما يدعنا نعفيهم او ان سكوت البعض يدعنا ان نجعلهم شركاء بالتشخيص ) الكل يعرف مدى تاثير الارهاب والفساد الاداري على وضع العراق حتى اصبحت عملية التغير هي عملية حرب على الارهاب والفساد الاداري .. والذي من المفروض ان يكون الطرف الثاني في الحرب ضد الارهاب والفساد هم القادة والنخب نرى ان الاكثرية هم مشتركين بالارهاب والفساد كيف تكون معادلة الحرب متزنه اذا اختلط الحابل بالنابل اين الدليل اذن ... ربما قائل يسألاقول اكثر من مذكرة قضائية ( والمفروض ان تكون مقدسة ومستقلة ) تطلب رفع الحصانة عن البعض الذي نشير اليهم ..ومن المتهمين بالارهاب والفساد .. ووفقاً للدستور يجب ان يكون تصويت ولان الموضوع هو موضوع حرب لا يحتمل التأجيل ولان فيه قاتل ومقتول وناهب ومنهوب .. نرى النخب القادة يصيبهم جنون البقر كي ينتفضوا ضد التصويت او تمزيق المذكرة القضائية او وضعها الى حين يستكمل التحقيق او تأخير التصويت او الاعتراض اساسا على السلطة القضائية كيف تتجرأ عليهم وتتهمهم ..و بعد ان تعطي الفرصة للهرب او السرقة الذي تسدد له مصاريف بقية العمر بأفضل حال هو وعائلته وحمايته والأقربون الاولى بالمعروف..اين النزاهة اين القضاء اين الدستور اين الشرف اين الغييرة اين الاين ياأبناء بدر وحنين هذه نقطة نظام طرحها السيد عدنان الدليمي هل يأخذ بها السادة القادة النخبة الله اعلمحليم كريم السماوي السويد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك