كما وعدنا إخوتنا واخواتنا الكرام من زائري الوكالة أن نعمل على تحديث شكل الوكالة بالطريقة التي تليق بوضعها الحالي وليتم من خلالها تلافي الكثير من المشاكل التي تعتور طريقنا وطريق جميع المستفيدين من الوكالة.
ولقد جهدنا انفسنا أن نحل ما تصورناه انه مشكلة في طريق المستفيدين منها ولربما غفلنا عن الكثير، ولهذا املنا من جميع المهتمين بهذا المجال ان يبلغونا بأي مشكلة تعترضهم.
ولقد عالجنا جملة من المشاكل التي شكا منها القراء الكرام وعلى رأسها مشكلة سرعة التصفح في الوكالة بالاضافة إلى طريقة التعليق وحجمه وطبيعة نشر التعليقات في سجل الزوار، ورغم إن المشكلتين الأولى والثانية يمكن أن ينتبه لها جميع المتصفحين إلا إن المشكلة الثالثة كانت خافية على الجميع وكثيراً ما شكا الأخوة الأعزاء عن سبب عدم نشر تعليقاتهم، والحقيقة إننا لم نشأ أن نمنع أي تعليق للأخوة ولكن غالبية هذه التعليقات كانت تغرق في كمية كبيرة من الاعلانات التي تأتي يوميا إلى الوكالة ولم يكن بيدنا إمكانية العلاج، وآليات حذفها كانت عسيرة للغاية، فلربما يأتي في اليوم الواحد اكثر من خمسمائة اعلان وهذه لكي تحذف كان النظام في الوكالة لا يسمح إلا لحذف اعلان واحد فقط ولهذا كنا نحتاج لوقت طويل جداً لحذفها، وحصل ان جهة لا نعرف مصدرها كانت قد وضعت اعلاناً في شركات الاعلانات تبرز وكأن الوكالة ترحب بإعلاناتهم فانهالت علينا إعلانات لا تحصى مما ادى إلى تأخر تعليقات الأخوة وسط ذلك، ولكن الآن يلمس المعلقين في الجانبين أننا أضفنا كود خاص يتم كتابته حتى يمكن ارسال التعليق لنا وبهذه الطريقة منعنا الاعلانات التي كانت تأتينا بشكل أوتوماتيكي.
لقد تم حذف التلفونات من الوكالة لأننا بصراحة لم نتمكن من العثور على تلفونات أمينة لأنها ما نشر عنها سرعان ما تمت ملاحقته من قبل جهات أمنية لا يروق لها وجود الوكالة وصراحتها، ولهذا في الوقت الذي نعتذر فيه للجميع نأمل من الجميع أن يتابعوا رفد الوكالة عبر بريدها مباشرة.
وبالنسبة للأخوة الذين يعانون من مشكلة عدم وجود بريد للوكالة يمكن أن يحمل مرفقات من صور أو أفلام أو ملفات أو وثائق بإمكانهم أن يراسلوا الوكالة على بريدها الحالي: borathanews@hotmail.com
بالنسبة للأخوة الذين يعانون من عدم نشرنا لتعليقاتهم، فما يهمنا قوله هنا هو إننا ما فتحنا الوكالة لكي نبقيها لرأي واحد ولكن بعض التعليقات لايمكن نشرها لأسباب تتعلق بسياسة الوكالة، فمن يتهجم على شخص او حزب او تيار أو يحاول ان يجعل الوكالة باباً للمديح المفرط أو الترويج غير المبرر لأي جهة لا يتوقعن منا ان لا نحرر له تعليقه أو نمنعه، هذا فضلاً عن كيل السباب والشتائم لا لسبب إلا لافراغ شحنة من الغضب، أو الذي يقدم معلومة كاذبة او تؤدي إلى تحاليل خاطئة لا يمكننا أن نجعل بوابة الوكالة سبباً لذلك، فمن الواضح إننا لا نعرف أحداً ممن يكتبون لنا، فالكل يمكن أن يسمي نفسه بأي اسم كان وينتحل أي صفة كانت، ولكن ما يهمنا هو طبيعة ما يكتب وما يرسل لنا.
وعلى اي حال فما زلنا عند عهدنا نحاول ان نصونه ونحافظ عليه، ولا ندعي لأنفسنا العصمة، ونحن بأمس الحاجة لعون اخواننا في كل الاتجاهات فوكالتنا ليست حكراً لنا بل نحن نذرناها للعراق، ولخدمة العراقيين.
اخوكم
محسن الجابري
https://telegram.me/buratha