المقالات

الوكالة في حلتها الجديدة

1785 03:45:00 2007-04-18

كما وعدنا إخوتنا واخواتنا الكرام من زائري الوكالة أن نعمل على تحديث شكل الوكالة بالطريقة التي تليق بوضعها الحالي وليتم من خلالها تلافي الكثير من المشاكل التي تعتور طريقنا وطريق جميع المستفيدين من الوكالة.

ولقد جهدنا انفسنا أن نحل ما تصورناه انه مشكلة في طريق المستفيدين منها ولربما غفلنا عن الكثير، ولهذا املنا من جميع المهتمين بهذا المجال ان يبلغونا بأي مشكلة تعترضهم.

ولقد عالجنا جملة من المشاكل التي شكا منها القراء الكرام وعلى رأسها مشكلة سرعة التصفح في الوكالة بالاضافة إلى طريقة التعليق وحجمه وطبيعة نشر التعليقات في سجل الزوار، ورغم إن المشكلتين الأولى والثانية يمكن أن ينتبه لها جميع المتصفحين إلا إن المشكلة الثالثة كانت خافية على الجميع وكثيراً ما شكا الأخوة الأعزاء عن سبب عدم نشر تعليقاتهم، والحقيقة إننا لم نشأ أن نمنع أي تعليق للأخوة ولكن غالبية هذه التعليقات كانت تغرق في كمية كبيرة من الاعلانات التي تأتي يوميا إلى الوكالة ولم يكن بيدنا إمكانية العلاج، وآليات حذفها كانت عسيرة للغاية، فلربما يأتي في اليوم الواحد اكثر من خمسمائة اعلان وهذه لكي تحذف كان النظام في الوكالة لا يسمح إلا لحذف اعلان واحد فقط ولهذا كنا نحتاج لوقت طويل جداً لحذفها، وحصل ان جهة لا نعرف مصدرها كانت قد وضعت اعلاناً في شركات الاعلانات تبرز وكأن الوكالة ترحب بإعلاناتهم فانهالت علينا إعلانات لا تحصى مما ادى إلى تأخر تعليقات الأخوة وسط ذلك، ولكن الآن يلمس المعلقين في الجانبين أننا أضفنا كود خاص يتم كتابته حتى يمكن ارسال التعليق لنا وبهذه الطريقة منعنا الاعلانات التي كانت تأتينا بشكل أوتوماتيكي.

لقد تم حذف التلفونات من الوكالة لأننا بصراحة لم نتمكن من العثور على تلفونات أمينة لأنها ما نشر عنها سرعان ما تمت ملاحقته من قبل جهات أمنية لا يروق لها وجود الوكالة وصراحتها، ولهذا في الوقت الذي نعتذر فيه للجميع نأمل من الجميع أن يتابعوا رفد الوكالة عبر بريدها مباشرة.

وبالنسبة للأخوة الذين يعانون من مشكلة عدم وجود بريد للوكالة يمكن أن يحمل مرفقات من صور أو أفلام أو ملفات أو وثائق بإمكانهم أن يراسلوا الوكالة على بريدها الحالي: borathanews@hotmail.com

بالنسبة للأخوة الذين يعانون من عدم نشرنا لتعليقاتهم، فما يهمنا قوله هنا هو إننا ما فتحنا الوكالة لكي نبقيها لرأي واحد ولكن بعض التعليقات لايمكن نشرها لأسباب تتعلق بسياسة الوكالة، فمن يتهجم على شخص او حزب او تيار أو يحاول ان يجعل الوكالة باباً للمديح المفرط أو الترويج غير المبرر لأي جهة لا يتوقعن منا ان لا نحرر له تعليقه أو نمنعه، هذا فضلاً عن كيل السباب والشتائم لا لسبب إلا لافراغ شحنة من الغضب، أو الذي يقدم معلومة كاذبة او تؤدي إلى تحاليل خاطئة لا يمكننا أن نجعل بوابة الوكالة سبباً لذلك، فمن الواضح إننا لا نعرف أحداً ممن يكتبون لنا، فالكل يمكن أن يسمي نفسه بأي اسم كان وينتحل أي صفة كانت، ولكن ما يهمنا هو طبيعة ما يكتب وما يرسل لنا.

وعلى اي حال فما زلنا عند عهدنا نحاول ان نصونه ونحافظ عليه، ولا ندعي لأنفسنا العصمة، ونحن بأمس الحاجة لعون اخواننا في كل الاتجاهات فوكالتنا ليست حكراً لنا بل نحن نذرناها للعراق، ولخدمة العراقيين.

اخوكم

محسن الجابري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهند السماوي
2007-04-18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبارك للجميع تحديث وتجديد موقع براثا العظيم الذي يدل على الجهد المبذول في خدمة رواده نقدم خالص تحياتنا للجميع وندعوهم لعمل المزيد لخدمة الحقيقة والمظلومين كما ادعو الى فتح صفحة لقراءة مختلف الكتب وتنزيلها مجانا سواء دينية او ادبية اوسياسية او تاريخية وغيرها مرة اخرى نشكر الجميع وتحية قلبية خالصة والسلام عليكم
الشهاب الثاقب
2007-04-18
لقد سرنا التصميم الجديد لوكالة براثا ...بارك الله في هذا الموقع المبارك ونسأل الله العلي القدير ان يجزيكم أفضل الجزاء في الدنيا والاخرة وان يسددكم لما فيه الخير والفلاح لدين الله العزيز وللعراق وشعبه انه سميع قريب مجيب.
الدكتور نمير الطائي
2007-04-18
اسأل الله تعالى ان يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خدمة ونصرة لشعبنا المظلوم الذي طالما فقد من يعبر عن مصائبه ومظلومية بشكل حقيقي. يا اخواني في وكالة براثا اتمنى منكم ان تبرزو حقيقة مظلومية هذا الشعب وحقيقة الأعداء الذين شوهو صورة الاسلام بصورة عامة وصورة العراقيين بصورة خاصة. يااحبائي ان الاسلام والمذهب ودماء الشهداء والأبرياء ينتظرون منكم النصرة والاخذ بثأرهم عن طريق الأخلاص لله وبيان الحق واهله فستكونو كالحوراء زينب عليها السلام التي اخذت دور الاعلام في بيان حق المظلومين وباطل الظالمين
حيدر
2007-04-18
السلام عليكم ورحمة الله تهانيا على الزي الجميل والرائع للموقع واتمنا لكم دوام التطور والتقدم والرفعة لخدمة عراقنا الغالي لتبيان الحقيقة والكلمة الصادقة عن ما يجري على ارض الواقع في عراقنا الجريح وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي نمر بها وبدون أي انحياز لجهة او طائفة ما وتحياتي لجميع العاملين بالوكالة. ووفقكم الله تعالى...
حامد العراقي
2007-04-18
اهنئ وكالة المظلومين راثا الاخبارية على حلتها الجديدة. الموقع الان اكثر حرفية ومواكب للتقنيات والملفت وهذا مهم جدا قلو الصور والامور الاخرى التي تحمل الموقع الكثير خاصة الصفحة الاولى والتي يجب ان تكون سريعة التنزيل لانه مازال العديد من الزوار لديهم إنترنت ذات سرعة بطيئة. اتمنا للتصميم الجدي مزيدا من التطور ونشكر القائمين على الجهود المضنية لخدمة العراق الجديد.
سلطان علي (محب للعراق و أهله)
2007-04-18
أظهر الموقع بعد تحديثه وكالة براثا المباركة بحلتها الجديدة ليضيف حسنا إلى حسنها الأصلي. فهي حسنة في مضمونها و أصبحت الآن حسنة أيضا في مظهرها. اختيار موفق للألوان و روعة في التصميم و تحسين كبير في فاعلية الموقع من حيث سرعة التصفح. كل ذلك جاء بفضل من الله أولا و بفضل جهود مخلصة و موفقة من سعادة الأستاذ الفاضل محسن الجابري و فريق عمله. لي ملاحظة بسيطة أمل أن تضيفوها للموقع و هي خاصية "البحث في الموقع" التي ستساعد المتصفحين حين البحث عن مقال أو خبر أو كاتب في أرشيف الموقع. أقدم للأستاذ محسن و فريق عمله كل الشكر و التقدير مع دعواتي لهم بالتوفيق الدائم و النجاح في خدمة أهلنا أشراف العراق.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك