( بقلم : علي عبد العزيز )
يفتخر أي عراقي في المهجر او الوطن الجريح المتفجر بإرادة البعض إن نخبة طيبة من مشارق الأرض ومغاربها يكتبون كل شيء في وكالة براثا وليست الوكالة بحاجة إلى إشادتي مطلقا بل ليس ذلك في صلب مقالتي ولكن كعراقي متذوق للعلقم من غربة الوطن او متحمل الوسط المتفجر في بغداد خاصة من شراذم عبثية ترتدي أزياء الدين زورا وبهتانا وهي عفلقية المنشأ والرضاعة والولادة!
فهذه النخبة الطيبة التي تكتب تنير لك كل شيء بسداد أرائها وتحليلاتها ومنطقية مقالاتها ودقة معلوماتها فلم أجد فيها زيفا وبهتانا يقزز نفسي أبدا كما أجده في مواقع أخرى تحرص على قلب الحجر والمدر إلى أنصال لذبح الشيعة! بل إنهم يوثقون لك الحدث ويعرضون لك الأدلة الدامغة ويؤيد صدق مقالاتهم ان اغلب من تثار حوله الشكوك الاتهامية بدعم الإرهاب وهو هنا قتل الشيعة حصرا؟ لامناص من ذكره، اغلبهم يهربون! والهارب من موقف قانوني لايحتاج لذكاء انه لايستطيع رد التهمة او إن الهزيمة ثلثين المراجل!
فنواب التوافق جزء من الحكومة ويعرفون إذا القانون كلاوات مثلا؟ لصرخوا بادلتهم عليه! وهم يصرخون وينعقون ويصرفون الدولارات من مال الشعب على هذا الإعلام الباطل فهم لايصدقون الديمقراطية بل يحاربونها بالسلاح وسفك الدم لان بذرات قبولها في دواخلهم البعثية مستحيلةبل محال! وهم متيقنون ان القضاء العراقي عادل وصابر ولكن القاتل أينتظر؟ حكم القضاء أم ينجو هاربا. المشكلة إنهم خبروا القضاء من محاكمة الجرذ جل ذكر الجرذ؟ حيث تبين ان القضاء له طول بال غريب وهم تعودوا البندر الذي الآن مندر! في التراب تعودوه بجلسات الدقائق ينقل من الحياة للموت أبرياء بل وفيهم ميت أصلا قبل الحكم بالتعذيب! فلم يمتصوا صدمة ان عار العراق المتغطرس المتكبر المتجبر عانقت رقبته حبل مشنقة عراقية عادلة! ان براثا مجسات الحق في الجسد العراقي وفقهم الله لمرضاته على سبيل أعلاء كلمة الحق. الحدث الأهم هو تشكيل الحكومة الجديدة بعد ان أطلق الصدر يون بوطنية متميزة يد رئيس الوزراء لتعيين وزراء أكاديميون أكفاء بعيدا عن أي قالب تعود جبهة التوافق الى لعبة الغميضان وجر الحبل!
اذ صرح وزير إعلامها سليم التزام جبهة التوافق بالبقاء في الحكومة! ويوميا كانوا يصرحون ويلوحون ويهددون بالانسحاب؟ اذ هل يعقل ان لهم بعد الآن شروطا؟ لن نقبل شروطهم أبدا ومن يريد الانسحاب زعلانا فليزعل زعلة العصفور على بيدر الدخن! والا هل تترك التوافق الحكومة وهي للبعث، عيونهم التجسسية ؟ وهم المخربون؟ وقاتلي الشيعة في بغداد ومناطقهم عصية على القانون وبالأمس فجروا جامع لله وليس للشيعة في أبو غريب معقل وبؤرة الإرهاب البعثي والتي لم تنالها الرعاية الصحية لاجتثاث أمراض ساكنيها لأسباب تقودك للجنون! اثني على وقائع طالبت بإعادة الوزير باقر الى الداخلية فمن يكرهه التوافق نحبه لان كرههم للشيطان وحبنا لله والوطن!و لانه يعرف كل تحركاتهم الإجرامية ولاتخدعه بسماتهم وسلامهم الحار وعواطفهم البعثية التمثيلية!!
واحذر من قبول أي شرط لهم يكفي إذعان لمطالبهم اللاوطنية الهاشمي ويرسل طلبات للداخلية تعيين ضباط؟ ونشرتموها وزير التعليم العالي له مليشيات وجهاز امن أكثر من امن اليمن! وبعثاته طائفية للسنة فقط معلبةّ! ووزير الثقافة وحده خنجرا في فؤاد الحكومة! والزوبعي جاسوس الأمن ومسرب أسئلة البكلوريا للإرهاب! والمشهداني مهرب عبوات والعاني كاوبوي والعليان ...كيف يقبل الشريف العفيف النظيف على محاباة أمثال هولاء؟ أي بند يبيح لكم فقدان جماهيركم بأفعال غيركم؟ وجرائمهم البشعة كل يوم بشيعة محمد ص؟احذروهم وتوقوا منهم واختاروا الطيب الذكر المخلص الودود لشعبه واتركوا عصبتهم للقضاء يتساقطون بفضائح جنائية واحدا تلو الآخر ولينهض أحبة الوطن من جديد بيد من حديد تمزق شرنقة التشفي التوافقي الى الأبد واحذروا قنابلهم النسفية ولتضع الأجهزة الأمنية منذ الآن خططها الاستباقية لميلاد عارهم في 28 كذبة نيسان وشكرا لوكالة نشر الحق ونصرته.
علي عبد العزيز - ايطاليا
https://telegram.me/buratha