المقالات

التوافق ورمي الجمرات

1585 18:51:00 2007-04-16

( بقلم : ذو الفقار طربوش )

لم أكن اعلم قبل قراءة خبر الهجوم(الإرهابي) على دار الإرهابي عدنان الدليمي بتايتل ، إن الدكتور يمثل أهل السنة كلهم في العراق! فأين يلعب؟ قلب الهجوم الشيخ الضاري حارث الأرض العراقية حرقا؟ فلا يوجد في التوصيفات التسجيلية للعقاري ودائرة المجاري والأحوال المدنية في العراق وتحوي سجلات منظمة حسب تصنيفها الفني وتوصيفها المهني ويقرأها الأعمى بطريق بريل،لايوجد شخص واحد يختزل أربع مذاهب!؟ أو عائلته أو عشيرته إلا أذا كان اسمه (دائرة الأحوال المدنية العامة لأهل السنة في العراق)!! وهذا لايطابق اسم الدكتور عدنان سلمان الدليمي حتى بالتزوير!!! أيقول الطالباني انه يمثل كل الأكراد؟ أو ألبياتي بأنه يمثل التركمان او يونادم بأنه يمثل المسيحيين؟بل حتى البابا بند يكتوس ماقالها هوس!!! ان الهجوم بالتوصيف الذي صرح به شخص يدعى أبو عراق العي ساوي تم بعد ان أزال الجيش الحواجز الكون كريتية من دار الدكتور والسامع يظنها بضعة طابوقات كونكريتية؟ وهي في الواقع موصدات هجومية متحصنة جيدا تخفي ورائها مصائب رجال الموت في دار الدليمي والذين تطلبهم العوائل في الحرية والشعلة والوشاش والإسكان وحي العامل وحتى الناصرية، تطلبهم بالدم!! فقد غدروا بخيرة الشباب الشيعة ناهيك عن شباب حي العدل وشيبها هل سمعتم باغتيال آل خربا لي؟ ام؟ الحاج ساهي؟ عمره 80 سنة ويملك مكتبة في رأس سوق السراي مقابل الكبة المشهورة واغتالوه ولم يرحموا شيبته ووجوده بينهم منذ 30 عاما!! هل سمعتم بال المعمار؟ عائلة شيعية وادعة بقت في حي العلس عفوا حي العدل ولاذت بمقام احد وجهاء العدل من الشيوخ الجيران وليتني اعرف اسمه اللئيم؟ فكان هو الضامن لهم وحامي حماهم وصائن رقابهم من التطاير الذري والنووي في منطقته!!!ولكن رياح آل المعمار أتت بما لاتشتهي التطمينات الغادرة للسفن الشيعية الوادعة!!!أربعة شبان!! نقلت الدنيا العدنانية أرواحهم في رحلة العذاب الى الدار الأخرى,,,المشكلة أن الرابع منهم وردهم مهشم الوجه لان الكلاب أكلت ذلك الوجه!! بعد تركه في الشارع؟!هنيئا لحماك ياجار آل المعمار وشكرا لإخواننا المجاهدين في حي العدل على جهاد الشيعة والدعاء لهم بالتوسع الجغرافي توسعا حالما نحو جهنم؟ يرتدي أزياء اليقظة المؤلمة!!أفيقوا من سباتكم لان القادم قاتل حتى الصمت!! فلا تبحر بكم نواعق الكذب بعيدا سيرد الشيعة عليكم ولن تذهب دمائهم المراقة هدرا؟ ويا خوفي لو يردون بمثل ما تفعلون بهم!!! كعراقي أجد إن الساسة السنة لهم كتشعب أقدام الإخطبوط قدم مع الدولة بتفاصيلها؟ وأقدام طائرة طوافّة ترفس بالدولة و حتى بالقدم الأخرى وهي منهم!! لماذا لاترفسين مثلنا ولكنهم لايعلمون إنها واقفة على لغم هي زرعته سهوا!!!! وأنا اعرف ان البعث يحرك هذه الأجساد كما يحرك الأراجيز في حكايات مسرح الأطفال!! ولهذه السرية خيوط رهيبة يهدد بها البعث حياتهم ويبتزهم ويقتل من يخطئ في موقف او يقتل من أهله وهم راضخون راضون شاكرون الله وحامديه!! مثلهم كما يقول المثل العراقي كالراقص تحت الدرج!! لاابو الطابق الأرضي يراه ولاابو الطابق العلوي يراه!! فهم ارتضوا رهن أنفسهم للبعث المقيت ودخلوا برضاهم تلك المملكة الرهيبة التي تتخذ الآن الجوامع بدلا من مدارس الأمس، مقرات للاجتماعات الحزبية!!!! ولان الصبغة الدينية تاريخيا صيغة مقبولة في كل نفس وزمان ومكان ويصدق زيفها المتلون بها أيضا!!! فإخواننا الذين يعملون معنا يعيشون ازدواجية أفق ضيق يعلمون مكر البعثيين فيه ويتعاملون معه بتوثيق الخطى والسير وفق الدور المرسوم. ومن يعرف البعثيين فهو أكثر الأحزاب نفاقا في التاريخ يدعون المقاومة ويحاورون الأمريكان بقنوات أكثر من قنوات العهر في ألهوت بيرد!1! ومن الحقائق التي كنت شاهدا فيها ان بريمر في معركة الفلوجة الأولى جمع ضباط مخابرات بعثيين بدرجات خاصة وكلهم من السنة طبعا؟ وقال لهم ان الأمريكان لايفضلون إعطاء الحكم للشيعة!! فقولوا لجماعتكم في الفلوجة ان يوقفوا القتال ويتآزرون معنا!! وكان من الحضور عديل لصديق صدوق لي شخصيا من أهل السنة الأصليين الذين أول من نفوا الارتباط بين البعث وأهل السنة كما يربطون الآن بان اجتثاث البعث هو اجتثاث السنة!! فبادر الصديق المخلص ابو مصطفى لزيارتي واخبرني بخطورة الموقف لأنه يعني مغازلة أمريكا البعثيين، وبالعكس وعزل الشيعة من جديد وهو لايرتضي لاعودة البعث ولا عدم نيل الشيعة لاستحقاقهم كأغلبية وطلب مني إيصال الأمر للمرجعية!! أمانة فأوفيت الأمانة بان أخبرت وقتها ممثل المرجعيةفي منطقتي بتلك النوايا الخبيثة!! هذا قبل الانتخابات الأولى واستفتاء الدستور والخطوات اللاحقة!! وهذا الصدوق عندي يختصر موقف أهل السنة الواقعي العقلاني الذي نبحث عنه بين صفوفهم الكوكتيل!! اما ادعاء أبو عراق العي ساوي بان الدكتور رمز وطني فلولا إني أترفع عن السباب لأنها ليست من أخلاق الكرام لقلت مالا يسره! نعم يؤلمني ردهم اليوم في بغداد من تفجيرات ولكن مايسرني ان أكثر سياسي عراقي حامت حوله الشبهات هو الحاج الدكتور!! وتدور أحاديث بأنه دخل نادي رفع الحصانة!! وانه حتما بلا حصانة؟! سيقف بين يدي خالقه في يوم قريب يحاسبوه على كل مكر سيء؟ فكيف يتصل بالموبايل من رصيده ولا سنت!!!!

ذو الفقار آل طربوش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك