( بقلم : سليم الرميثي )
نعم ..فعلوها الاشرار.. في كربلاء الحسين ع...وما ادراك ما كربلاء..دخلوها وهم في السكر غارقين..وللعهر حاملين..وفي الكفر مسلحين... ودخلوا مدينتنا الجميلة... ودخلت معهم كل شياطين الافتاء الاعمى ...دخلوا ليحرقوا ا لاسواق والشوارع. ويقتلو الانسان.ويهدموا الجوامع....وحدث الانفجار.وتناثرت الاجساد الطاهرة.وتقطعت الاوصال ..وتفرقت الاحبة..وارتفع الصراخ.. والبكاء..هذا يركض وذلك ينحب..واخر يبحث عن حبيب افتقده..وهناك اب وام..يصرخوا بصوت واحد الام تصرخ وتنادي ...والاب يصرخ وينادي...ولدي...ولدي...عبدالله ...اين انت ياعبدالله...اين انت ياولدي...وبداوا البحث بين الاشلاء...الى ان تعبوا الما وحسرة ...واغمي عليهم ...وعلى الارض سقطوا...لحظات واذا هم يسمعوا النداء..ابي.. امي ..انا هنا..انا هنا..لاتبحثوا عني ..الا تعلموا..اليوم قد جاؤوا الاوغاد..وهم يحملوا حزام الاحقاد..وبلا رحمة قتلوني بلا رافة قطعوني..وعلى الارض نثروني...ومن احضانكم خطفوني..ظنا من الاوغاد... انهم قد دفنوني..ولكن لايعلموا اني ها هنا ..في جنان الخلد ..قد اسكنوني..والملائكة قد عانقوني..واحتضنوني..ومن ماء الكوثر قد سقوني..ولكن الاشرار ياابي منكم حرموني .. وعنكم ابعدوني..فلا تقلقوا يا ابي..انهم لم يحرقوني..بل حرقوا انفسهم ..في الدنيا قبل الاخرة..وهاهم الان في جهنم يتقلبون مع جدهم يزيد ..وفي العذاب يانون ولرفاقهم من الاعراب ينتظرون ..فلا تحزنوا ..
يا اهلي واحبتي..ويارفاقي..فالحياة القادمة هي الافضل والمستقبل لنا ان قتلونا فلنا الاخرة ونحن الفائزون..وان تركونافالحياة لنا ونحن منتصرون ... فاصرخوا يااحبتي جميعا يالثارات الحسين ...فانهم يرتعبوا من اسم الحسين..ع ..فلا تحزنوا ولاتهنوا فاننا مع الحسين ومع اصحاب الحسين ع ..في عليين وعلى الارائك متكاين..والعاقبة دائما وابدا للاخيار والمتقين
https://telegram.me/buratha