( بقلم : سليم الرميثي )
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون.واللعنة على الارهاب ومن صنعه ومن مارسه الى يوم الدين .نعزي انفسناو اهلنا في مدينة كربلاء المقدسة. كربلاء الحسين ع . هذه المدينة التي نالت مانالت من الايدي الغادرة الفاجرة .انه والله لمصاب عظيم تبكي له ملائكة السماء بل وبكته كل الكائنات.وانها لوصمة عار تضاف الى ادعياء الاسلام هؤلاء الذين تبرات منهم كل الاعراف والقوانين والاديان السماوية.
ووالله ماشاهدناه من ماسات كربلاء يوم امس لهو عمل وفعل تعجز عن وصفه الالسن وجميع الاقلام.ولكن حاشا الله ان يمهل القتلة الفجرة قتلة الاطفال والابرياء .لقد صعقنا والله ونحن نشاهد هؤلاء الاطفال الذين يرفعوا رؤوسهم وكانهم يتحدوا الارهاب بكل اصنافه وفي نفس الوقت يشكوا امرهم الى الباري عزوجل. انهم يعانقوا ملائكة السماءوحور العين تتلقفهم في الاحضان والله انا اراهم هكذا وكانهم طيور تحلق في السماء وهي تفرش اجنحتها.نعم هكذا هم شيعة اهل البيت ع يموتوا وهم رافعي الرؤوس ولن تنحني رؤوسهم الا لله.ليرى العالم هذا الشموخ وهذه البراءة وهذه الطهارة التي ليس لها نظير.وليشاهد العالم خسة ونذالة البعثيين والتكفيريين ومن ورائهم العروبيين. هؤلاء الذين لا يحملوا الا مبدا القتل والغدر بل حملوا كل مباديء الخسة والنذالة .نحن قلناها وسنقولها ان هؤلاء السفلة اعلنوا الحرب ضد شيعة اهل البيت ع ليكملوا مافعله اجدادهم بال بيت النبي ص.
وماعلينا الا ان نصبر ونثبت مثل ماصبر نبينا واهل بيته بل وصبر كل الانبياء عليهم جميعا افضل الصلاة والسلام امام المحن والقتل والتشريد.ونالوا رضا الله في الدنيا والاخرة. وهذا هو الاهم من كل شيء. ولكن عندما نقول الصبر هذا لايعني الصبر على الذل والهزيمة بل الصبر والثبات على المبدا والعقيدة والمواجهة .وان لانترك الساحة لهؤلاء الجبناء اذناب العربان البائسين(القومجيين والتكفريين) الذين يتبجحون بالشجاعة والشهامة وهم كلهم خسة وحقارة .تبا لامة تفتخر بقتل ابنائها وتبا لامة تحرق ارضها وتبا لامة قتلت ال بيت نبيها.واخيرا وليس اخرا نسال الله الصبر والسلوان لجميع اهالي الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
https://telegram.me/buratha