المقالات

لاتخدعكم موامرة البعث!

1904 00:46:00 2007-04-15

( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

عقد مجلس النواب العراقي ألجمعه جلسة اسماها تحدي الإرهاب هللت لها النخب السياسية من سايد واحد وحازت من الإعلام مالم تنله ولاية دارفور المنكوبة! وكنت قد قررت مع نفسي منذ يوم الغد؟ ان لأرى الشواهد العراقية الا على ظاهرها فقط وعدم اللجوء للتنظير وتعب التحليلات الكيماوية والمرضية! وان اختار كلماتي بتاني واكون خاليا من العقد السيكولوجية التي تعتريني عندما أبحر في فلك والية التقصي عن جرائم البعثيين العفالقة الصداميين!! وتذكرت ان حلاقا كتب لافتة على جدار صالونه إن الحلاقة غدا مجانا؟! فتهافت الناس إليه للحلاقة المجانية وبعد أن أنجز جز؟ شعر لارأس الزبون شكره الزبون كثرّ الله من امثاّك! وو ولكن الحلاق طالبه بالأجرة فقال الزبون مستغربا؟ ولكن اللافتة تقول مجانا؟! قال الحلاق نعم ولكن غدا! قال أنا قراءتها بالأمس قال غدا مجانا!!! فمتى يأتي الغد؟ أيضا غدا!!! هذا واقع حال التمنيات في محاربة الإرهاب بفورة غضب البيبسي!! تفجر جسر الصرافية وبعيدا عن البعد اللغوي لذكريات العشاق وانه جزء من الذاكرة العراقية وطلع مليون عاشق متقيس! للجسر؟ ينهق سياسي إن الجسر فجرته إيران!! انظر الى مكر البعث كيف يصوغ الأهداف لإخفاء النوايا والتضليل؟ طيب أخي وماذا ستكسب أنت؟ والحرب مع إيران رسميا انتهت منذ 1988؟ ليش تدور ...... حب ركي؟!!

يعود بعثي منظر ّ أفاق أخر؟ لا الجسر فجرته أمريكا! بطائرة هليكوبتر او أف 18؟حتى تقتل تكاثر الأسماك في دجلة بالحديد؟ (حديد الجسر) وبالنار؟ نار القنابل؟ يخبر إعلامي بعثي بوق ان إسرائيل؟! فجرت الجسر؟مبدئيا أؤيد الفكرة؟!!! لأني شاهدت اولمرت يعبر الجسر من شارع حيفا متوجها الى مستشفى النعمان لعيادة أخيه شارون هناك!!! ولكن الرواية التي أرجحها ان من فجر الجسر هم الصوماليون؟! لأسباب تجارية تسويقية؟!! إذ إن عرقلة صادرات الموز من جهة علوه جميلة الى الكرخ ستجعل الموز غالي الثمن في صوب الكرخ فيزداد الطلب؟! لذا تم تفجير الجسر؟ انتهت الافتراضات؟! فقاتل الجسر هم البعثيون الذين تقربون لهم الكراسي الآن للجلوس والمفاوضة والغرض طائفي بحت وهو عرقلة تنقل الشيعة حتى في مواسم الزيارات الى المراقد المقدسة مع احتياجهم إلى تقوية الموقف أمام مفاوضيهم الذين تركوا لهم ورقة المطالب بيضاء؟! يكتبون مايرومون!

نعود لتفجير المجلس الموقر؟أما سمع احد إن المفجر صرخ الله اكبر؟ فإذا لم يصرخ وينعق وصاح ياويلي فهذا يعني انه لم يكن مختارا لتوقيت التفجير!! ولماذا تخفون عن الناس الحقائق؟ كل حمايات التوافق والحوار والمشعانيون هم نزلاء اصلاء في ضيافة البعث وذيله القاعدة!! ومن لم يرشحه الحزب المباد مستحيل يصل الى منصبه وكل نوابهم يعرفون ويرضون ويباركون ويساهمون كل بجهده واللسان اضعف الإيمان؟ اذا اكو إيمان بالوطن وماتسميه وكالات الأنباء المصلحة الوطنية.

من المعلوم طبيا ان الدماغ مسوول عن إدارة الجسد البشري الخلاق فهو لايستطيع ان يوقف القلب او الرئة او الكبد ولكنه يستطيع ان يأمر اليد بوقف إطلاق النار! ويستطيع ان يأمر القدم بالتوقف عن المسير لزرع عبوة!! ويستطيع ان يأمر اللسان بالتوقف عن الكذب! والعين بالتوقف عن القطرة؟ وهي برامج أفك الجزيرة!! إذن من هو العقل الذي يحاربنا؟ هل هو خاف عنا في برج يعصمه من الناس؟اما اليد فنحن نعرفها واما الأصابع فنحن نميزها؟! ان قيادة حزب البعث قيادتان واحدة في الخارج تخطط عامة للأهداف التخريبية وتمول دولارات سرقوها من الوطن أولهم رغد ومنهم المتسرطن البوري عزت والقيادة المؤقتة لحين الفرج المحال لاالمستحيل!! يعاضدهم ويؤازرهم الشيخ الجليل الحاج الدكتور حارث الضاري المالك الوحيد لشبكة القاعد وحاضن بيوضها الأول في العراق والمرشح لمنصب إقليمي ان يكون مستقبلا هو ابن لادين الجديد!! ثم ينال المنصب الاممي!!

أما القيادة الداخلية للحزب فهم رجال الحرس الخاص والمخابرات والقادة الذين جمعتهم لجنة المصالحة ووافق الحزب على مشاركتهم فيه مع كل السياسيين الذين يعملون معنا وقلوبهم مع البعث وسيوفهم مع البعث ضدنا!!! هم ذراع الحزب الضارب أهالي التفجير في الأسواق والمدارس والمكتبات والجسور أهالي الكلور وتسميم المياه وضرب أبراج الكهرباء أهالي الكرخ الأثيرالمحصن من خطة بغداد لأسباب طبية!!من ابو غريب للقصر الجمهوري سابقا!! وأصابعهم المنفذّة هي البهائم وفدائيو صدام وفرق الموت المتنقلة في طرق الدورة والعامرية والعدل واليرموك والمنصور والجامعة والخضراء والسيدية والذين لم يشبعوا من دم الشيعة وكل يوم يبتكرون فنا حديثا للقتل!! ولاء أعدائنا كيف نحاصرهم وهم يعيثون فسادا؟ ويا أبطال الخطة الأمنية اخدعونا بالأمل؟ ولا تضللونا بمسك أمير او حشاكم فردة حذاء عتيق؟!! من القاعدة !! قولوا بعثيا نصدق لاتنجروا مع توصيفاتهم الماكرة ليحيدوكم عن النظر لواقع الوطن!! اتركوا القبض عن مساعد وأمير من مفردات الإعلام فورا!! قولو ا قبضنا على بعثيا كذا هو اقرب للتقوى من البلوى؟! لاتوفروا لهم الغطاء المزوق البراق الكاذب هم بينكم يفعلون مايشائون وانتم تبحثون عن الدراسات المائية في المريخ!!!

انني افرح لتصريحات المشكوك بولائهم الوطني الآن!! كما كان البعث المقيت يسميهم ولكن لاتضع رجاءا غشاوة على عيني!! وأرجو ان أكون حقل تجارب لإخواننا؟ هبني دخلت ديارهم؟ غافلا او ساهيا وهائما هل أنجو؟ هل يرحمون الصدفة؟ هل يرحمون غربتي اذا كنت غريبا عن بغداد؟ الإجابة فورية؟!! طلقة حب في راسي!! إذن تعال وأقنعني بإخلاصهم عندما ينطفئ اكرر ينطفئ لايخبو !ويخفت!! الحقد الدفين!

ذو الفقار آل طربوش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك