( بقلم : حسن ابراهيم )
منذ 25/10/2006 صدر القرار بحل النهائي لقضية (البدون) بدولة الامارات من رئيس الدولة والى يومنا هذا لم يجنس أحد من ضمن عشرة آلاف شخص المستحقين أقول المستحقين للتجنيس حسب الاعتراف الحكام والمسئولين بهذه الدولة بالوسائل الاعلام والى يومنا هذا تم تجنيس ثلاثين شخص فقط من الذين على هواهم وهناك الألوف من هؤلاء في انتظار والى متى الله أعلم .. ويا ترى كم يطول على تجنيس هؤلاء (البدون) سنين أخرى من الظلم وبعد خمسة وثلاثين سنة من معاناة هذه الفئة وهذا حسب اعتراف الحكام والمسئولين بأن المستحقين للجنسية عشرة آلاف شخص كان يجب عليهم أن يجنسوهم منذ 1971 أي أن هؤلاء الأشخاص ظلموا حسب اعترافهم نسأل ألا يكفي كل هذه السنوات ظلم يا حكام ومسئولين لهذه الفئة ترى يوجد أشخاص يحملون مرسوم بالتجنس منذ 1982 و1985 أيام شيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولم يجنسوا الى يومنا هذا .. بالله عليكم أهذه هي دولة الحديثة وكيف تقوم على قيم خالدة بالظلم لهذه فئة كل هذه سنوات وأين حقوق الانسان عن (البدون) أو هؤلاء ليسوا ببشر .. ترى حكام ومسئولين هذه الدولة ولأول مرة بتاريخ هذه الدولة يعترفون بوجود هذه الفئة ( البدون ) بدولة الامارات بعد كل هذه السنوات من الانكار وظلمهم لهم منذ سنة 1971 والى يومنا هذا هم مظلومين ومن من المهتمين بحقوق الانسان تكرم وسأل .. ترى العدد الفعلى لفئة ( البدون ) أكثر من هذا بكثير أرجوا من الأخوة الأعزاء المهتمين بحقوق هذا الانسان بالتحقق من ذلك .. كيف يكون أعطاء أبسط حق لهؤلاء ( البدون ) فعل الانساني والاجتماعي والامني وكيف تريدون تنعمون بالأمن وأنتم تظلمون وهل هذه هي الأمم المتحضرة ـ أقوال بلا أفعال ـ أهذا هو الاسلام ومفاهيمة ضحك على العالم بكم كلمة حلوة يكون حبر على الورق لو سألت كم من المدة يطول بحل هذه المهزلة قول قريب متى هذا القريب الله أعلم وان كنا مثل ما تدعون بأن لنا أصول لماذا لا تسفرونا أو تفتحوا منفذ لمن يريد الهروب من الدولة من كثر الظلم الى مواطننا الأصلية وان كان أصولنا ايرانيين وآسويين وزنجبار وأسرائليين ومكرانيين ومريخيين وقولوا ما تشائون أليسوا بشر ولهم حقوق مثل ما لكم وعليهم حقوق مثل ما عليكم يا حكام ويا مسئولين لا تكيلوا بمكيالين ( أهل المكة أدرى بشعابها ) على رأي المثل الي ماله أول ماله تالي .. ومن قال نحن لسنا بمخالفين نعم نحن مخالفين على حسب هواكم سفرونا لو كنا كذلك .. يا الذي تتدعي بأنا نستحق الجنسية أو لا بالله عليك هل رأيت وثائقنا حتى تحكم أننا نستحق أو لا .. ان كنت أنت مستحق لهذه الجنسية يمكن نحن أحق منك بذلك ويا ترى ماذا كان لديكم ليبقى هؤلاء بدولتكم قبل النفط غير الفقر والجوع كيف تقارنون دولة الامارات بدول كأمريكا وبريطانيا أسرائيل كفرق بين السماء والأرض وحسب أعترافهم بأن دولة الاسرائيل أفضل منهم و تتدعون الاسلام ( والاسلام برئ منكم ) أهذا هو الاسلام عندكم وكم شوهتم صورة الاسلام بالعالم الغربي .. أليس الدولة بها قانون واحد يطبق على الامارات كلها ولا كل امارة لها قانون بماذا متحدين اذا بالاسم فقط .. ويا ما لجان شكلت على ما فيش لا هشت ولا نشت وكل ما طلعت لجنه بهذا الخصوص طلعوا حرامية من أول أيام هذه اللجان يهضمون حقوق هؤلاء البشر و يتلاعبون على هواهم من غير حسيب ولا رقيب ومن المتضرر غير نحن واللجنة التي تشلكت بآخر مرة طلعت فالتوه .. وما زالت هذه القضية ( البدون ) تتفاقم الى يومنا هذا والى متى .. ياالعالم مواطنين بلا هوية تعريف أي من غير البشر ولا عمل حتى أصبحنا نعيش على بساط الفقر ولا تطبيب حتى مات الكثير من عدم حصوله على العلاج اللازم ولا التعليم حتى انتشر الامية بين أبناء هذه الفئة بشكل كبير ولا أي حقوق البشر ولا حيوانات .. أخفوا جوازاتهم لو كان كذلك لقلبتم الأرض وما فيها يكفيكم ضحك على العالم وكل هذا الكذب والافتراء لو تأمنون بالله .. وهم يملكون وثائق جوازات الامارة التي ولدوا وعاشوا فيها أو أن هذه الامارة ليست من ضمن دولة الامارات .. وهذا كله ضحك على ذقون العالم يا حكام انتهى زمن العبودية ومتى عبدتم الناس وولدتهم أمهاتهم أحرارا نطلب من الأخوة المهتمين بهذا الخصوص التحري الدقة وأبعاث فرق التحقيق الى هذه الدولة لتحقق بمصداقية ولا تأخذوا المعلومات من الذين موالين لحكام والمسئولين بل بالتحري الدقيق وذلك لاحقاق الحق .. والله المستعان
المظلومين المظلومين ( البدون ) والى يومنا هذا ومن يتنازل ويتكرم بالدفاع عن هذه الفئة المغلوبة على أمرها يا عالم الاعتراف سيد الادلة وهم اعترفوا بهذا الظلم ويا ترى ومن يتبرع بهذه المهمة ؟ خافوا يوم لاينفع لا المال ولا البنون الا من أتى الله بقلب سليم أخوانكم المظلومين ( البدون ) بدولة الامارات
https://telegram.me/buratha