( بقلم : سليم الرميثي )
في البداية نعزي اهالي الضحايا في التفجير الارهابي الذي حدث في كافتريا البرلمان ونسال الله الشفاء لكل الجرحى الذين سقطوا من جراء هذا العمل الجبان.وفي نفس الوقت يعتبر هذا الحدث هو بمثابة جرس الانذار للذين يظنوا انهم في مكان امن من يد الغدر والعدوان.وخصوصا الاخوة في الائتلاف لانني اجزم ان هذا الانفجار كان مخططا له منذ مدة ليس بالقصيرة وكان يستهدف شخصيات اخرى مهمة وبارزة على الصعيد السياسي .
ولكن لشعور المخططين بل يقينهم بقرب انكشافهم فاسرعوا بالعملية لاحداث ضجة اعلامية على الاقل وعندها قرر الشيطان الانتحاري ان ينفذ عمليته وبعنوان علية وعلى اعدائي.واؤكد ان المقصود كان من وراء الانفجار هم اعضاء الائتلاف بكل احزابهم. وهذا لايمنع ان يكون معهم باقي اعضاء وكتل البرلمان الاخرى.نعم كان الارهاب يخطط لاستهداف شخصيات الائتلاف بالذات وخصوصا سماحة السيد عبد العزيز الحكيم والشيخ المجاهد جلال الصغير وشخصيات معروفة اخرى .لان الارهابيين حاولوا الوصول كثيرا لتلك الشخصيات ولكن الله كان لهم بالمرصاد اما ان يكشفوا اويقعوا في يد العدالة او ينفذوا افعالهم ولكنها لم تنل مايتمننونه. وهذا ايضا بفضل رعاية الله لكل المخلصين.وكل الاحداث التي مرت تثبت بما لايقبل الشك بان جميع الحمايات والحراسات والاداريين الذين يعملون مع جبهة التوافق هم مخترقون سواء كان ذلك بعلم بعض اعضاء التوافق او لم يكن.
ونحن نعلم ايضا ان هناك من له علم ويتستر على هؤلاء المجرمين .وانني كمواطن ارجوا من جميع المخلصين والشرفاء من البرلمانيين شيعة او سنة او كرد او مسيح او تركمان ان لايكونوا هدفا سهلا للارهابيين.لان شياطين الارهاب لن يغفوا لهم جفن الا عندما تسفك الدماء الزكية.ولا اعتقد ان هذا الانفجار سيكون الاخير . فما زال في العراق اخيارا يعملون في خدمة بلدهم وشعبهم هناك اشرارا يعملوا في خدمة شياطينهم.ولكن على كل عضو من اعضاء الائتلاف ان يكون حذرا ويترك المجاملات مع من يشك انهم مخترقون من قبل الارهاب والارهابيين .لاني اتوقع واتمنى ان لايحصل ذلك انشاء الله ان تكون هناك دعوات او ولائم او حفلات يدعى فيها اعضاء الائتلاف او بعضهم وعندها تحصل الكارثة وربما ذلك يحدث دون علم صاحب الدعوة.فيااخوتنا في الائتلاف احذروا الغدر والغدران وخصوصا احفاد معاوية الذي قال فيه امام المتقين على ع (والله مامعاوية بادهى مني.ولكنه يغدر ويفجر.ولولا كراهية الغدر لكنت ادهى الناس.ولكن كل غدرة فجرة .وكل فجرة كفرة.ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة.والله مااستغفل بالمكيدة.ولا استغمز بالشديدة).صدق امير المؤمنين . اللهم احفظ العراق واهل العراق .
https://telegram.me/buratha