استطاع ازلام البعث التغلغل والتجمع في قوائم جبهتي الحوار والتوافق وفرض انفسهم في مناطقهم للترشيح للانتخابات وصعودهم الى مجلس النواب لغاية في انفسهم وطبعا وليس لخدمة هذا الشعب الذي اجتهدوا في اضطهاده لعقود من الزمن وانما لتخريب ما يجدوه يسهم في اعادة البناء والاعمار او التقدم في العمليه السياسية . ولمنع وضع البلد في المكان المناسب الذي يلق بالعراق وشعب العراق من البلدان المحيطة على اقل تقدير او البلدان التي تملك من التطور والتقدم ما يمكنها ان توفر الحياة الحرة الكريمة لشعوبها . ان هدف جميع السياسين الشرفاء في كل انحاء العالم هو رفعت وتقدم بلدانهم, ولكن الذي لا يملك ذرة من الشرف و الانسانية والذي اهدر كرامته تحت اقدام اقزام البعث لا يتورع للقيام باخس الاعمال التي تحط من كرامة الانسان , وهكذا ان سوء خصالا يتصف ويعمل بها يلصقها بالاخرين ليشوه صورتهم الجميله ويجمل صورته البشعه بالكذب على الجماهير من خلال ماكنته الاعلامية الهائلة المدفوعة الاجر سواء كانت عراقيه اوعربيه . ولكن هل يمكن لمن تعود على سياسة القمع والاضطهاد وبنى مجده على جماجم الابرياء ان يكون ديمقراطيا في النظام الجديد وينشر الحريات في نفس المجتمع الذي تعود على اذلاله؟. وحسب تصريحاتهم التي اطلقوها بعدة مناسبات انهم دخلوا العمل اليساسي من اجل عرقلته وتعطيل الدستور واعادة الحال كما كانت عليه . فبدا نواب البعث لجبهة التوافق في البرلمان بشد احزمتهم لاثبات بعثيتهم وتذكير الشعب بانهم موجودون ويعملون ولازال لهم ثقلهم الاجرامي وسطوتهم على الساحة العراقية .فعلى صعيد العمل الاجرامي الاخير الذي استهدف مجلس النواب , تكررت الاختراقات من قبلهم بين الحين والاخر رغم الحماية المشددة على المنطقة المسيطر عليها بكم من كامرات المراقبة والتي من غير الممكن اختراقها , ان "ابطال البعث" استطاعوا وبجدارة وعن طريق رجال الحمايات الخاصة بهم الذين لا يتورعون من خلق المشاكل مع نقاط التفتيش الخاصة بالمنطقة الخضراء كما ذكر احد المصادر من اختراق هذا الصرح الامني الكبير ولعدة مرات لمعرفتهم التامة بالمكان وطرقه فاي شخص خارج هذه الدائرة لا يمكنه النجاح بهذه المهمة والذي سيكشفه تخبطه لعدم معرفته بالمكان , والتي حسب ما يعتقد انها تمت على مراحل ولفترات متباعدة من تجميع العبوات وكميات المتفجرات الى داخل المنطقة الخضراء . اذن الجهة الفاعلة من الذين لهم خبرة دقيقة بالمكان وتملك من الاهداف والمبررات ما يجعلها تتقن فن الاجرام الى الحد الذي تمت به العملية الاجرامية ولا يستبعد تورط عناصر من العاملين داخل المنطقة معهم . وهي ليست المرة الاولى التي يتم فيها اختراق المنطقة الخضراء فكانت لعناصر حماية نواب جبهة التوافق محاولات ادخال سيارات مفخخة مع سيارات الحماية او ادخال مسدسات وعبوات ناسفة الى داخلها !!!. محاولة حماية المشهداني ادخال سيارتين مفخختين الى المنطقة قبل اشهر قليلة . الدليمي الذي اصبح بيته ملاذ لعصابات الاجرام والقتل على الهوية واكتشاف الكم الكبير من الاسلحة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة . وبيت ظافر العاني الذي اكتشف به الاسلحة واثار التي ان تي على السيارات وحمايته لعناصر ارهابية !! . وما اكتشاف الاسلحة وقذائف المدفعية بيت الريسسجي خلف العليان منا ببعيد واجرام الدايني والمطلك في ديالى التي تعاني من اجرام عصاباتهم , واستهداف سلام الزوبعي من قبل حمايته, وكم الاسلحة داخل البيت والسيارة المفخخة التي انفجرت وحتى القوى الامنية منعوها من الدخول لمعرفة الحقيقة المستورة داخل بيت الزوبعي !! . وعبد الناصر الجنابي مفوض الامن السابق والهارب من وجه العدالة . السؤال هنا لماذا كل هذا الكم الهائل من الاسلحة في بيوت هؤلاء ؟؟؟ فمن المفترض انهم دخلوا العمل السياسي لخدمة هذا الشعب وصدق النية معه والذي بدوره هو من سيحمي نوابه وممثليه في البرلمان بدل من وضع طوق امني وحاجز بينه وبينهم . ولكن خوفهم مما قاموا به من اعمال يندى لها جبين البشرية تجاه ابناء الشعب يجعلهم في موقع المهاجم دائما . اعمالهم هذه لها ما يسندها من قوى خارجية حشرت نفسها من خلالهم في الشأن العراقي وتدفعها مصالحها باعادة هؤلاء الى الواجهة من جديد ليكونوا ادوات بايدي تلك القوى التي تريد ارجاع العراق الى ما قبل 2003 لتضمن بقائها في السلطة وبقاء خيرات العراق التي تسَرب اليهم .كل ذلك ولا نجد من الحكومة الرد المناسب على تلك الاعمال ,, فكثيرا ما نسمع بتشكيل لجان امنية للتحقيق ولكننا لم نسمع ما الت اليه نتائج تلك اللجان !!!. فلماذ التغطية على المجرم الذي لم يجد العقاب المناسب ليتردع الاخرين من الذين تسول لهم انفسهم بتكرار مثل تلك الجرائم فالذي يامن العقوبة يسئ الادب . فعلى القادة في الحكومة اذا ارادوا عدم تكرار مثل تلك الاعمال ان يتم مكاشفة الشعب بمن هي الايادي الاجرامية التي لا تريد الخير للعراق الجديد , وان يفعل قانون الارهاب لينال المجرم عقابه بعيدا عن مبادئ المصالحة الوطنية التي اساء الطرف الاخر استخدامها واستغل حلم الاخرين عنهم ,, والنتيجة الضربة في قلب الحكومة وممثلين الشعب , وهي رسالة مختومة بطابع بعثي بانهم على الدرب سائرون ولاهدافهم عاملون وللبلد مخربون وللشعب قاتلون ولخيراته مبددون.عراقيــــةاعضاء جبهة التوافق الذين يعتبرون جزء من حكومة الوحدة الوطنية التي تريد انقاذ البلد مما هو علية من انفلات امني وتخلف اجتماعي واقتصادي نتيجة التركة الثقيلة التي خلفها نظام البعث المقبور . وخلال الاربع سنوات منذ سقوط الطاغيه داب ازلامه بتدمير ما يمكن تدميره من البنى التحتية من جهة ونشر الفرقة واشعال الفتن والفوضى الامنية من جهة ثانية . وهذا ما لاحظناه في سيعيهم وبمساندة عربية وتعاون تكفيري سلفي لاثارة الخلافات في المناطق الجنوبية الامنة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha