( بقلم : علي الاسدي )
نحتفل هذه الأيام من تاريخ العراق الجديد الذكرى السنوية الرابعة لزوال عصر الظلام والاستبداد والديكتاتورية وظهور عصر الحرية والديمقراطية والتعددية التي منع العراقيين منها طوال الحقبة الزمنية الماضية التي امتازت بصفات لا مثيل لها ولعل أبرزها الظلم والقتل والتهجير والقمع والخفقان والدمار والخراب وإذا أردنا أن نستمر لا يستطيع احد في العالم أن يصدق أو يستوعب القليل القليل منها لأنها بعيدة كل البعد عن نسيج الإنسانية وحضارتها وإذا تصفحنا في صفحات النظام المجرم العفلقي الممتلئ بالظلم والغدر لن نجد أي عمل إجرامي ووحشي عجزت أجهزت النظام القمعية عن ارتكابه بحق أبناء الرافدين فأي حقا من حقوقهم لن تنتهك و أي عمل غير إنساني لن يفعله النظام الجائر بحقهم و أي دما لم يستباح فاستباحت الأنفس والأموال والأعراض بداية بعلمائنا ومفكرينا إلى شيوخنا ونسائنا وأطفالنا وخير شاهد ودليل على ما ارتكبه الصنم من مجازر وحشية بحق العراقيين هو ما يقوم به أيتامه المرتزقين من أعمال بشعة ونكرة اللاانسانية بحق العراقيين الذين أعطوا للعالم درسا نموذجيا بان القتل والموت يهون في سبيل تحقيق الحرية والكرامة وبناء وطن تسوده العدالة والمساواة دون تمييز بين طائفة أو قومية أو عرق ويجمعهم حب الوطن والولاء له و إن ما يقوم به فلول النظام البائد مع قوى التكفير القادمة من خلف الحدود من أعمال إرهابية وبشعة لإرجاع عقربه الزمن إلى الوراء لم يكن إلا محاولة فاشلة ويائسة وغبية لان العالم لن يشهد يوما من الأيام شعبا يتراجع عن مبادئه وقيمه التي حققها بدماء أبنائه وآهات وحنين أرامله وصراخ وعويل أطفاله واستنشق فضاء الحرية هذه النعمة الموهوبة من قبل الخالق للبشرية ولا يخفى لأحد ما حققه العراقيين طوال السنين الأربعة الماضية من انجازات باهرة ومدهشة وغير متوقعة في كافة المجالات حيث انتخبو ممثليهم الحقيقيين و صوتو على دستور دائم لبلادهم و وقفوا جنبا لجنب حكومتهم لتأخذ بأيديهم نحو بناء عراق مزدهر متطور متقدم وهذه الانجازات العظيمة رسالة واضحة لقوى الإرهاب ومن يقف خلفه من أنظمة ودول التي باتت معروفة نواها واحتضانها للإرهاب المقيت وليعلم الجميع ان العراقيين انتخبو بأنفسهم نهجهم ولا يحتاجون إلى وصاية احد والعراق بكافة طوائفه الدينية والمذهبية والعرقية منسجم ومتفاهم ولن يخضع لأي ضغوطات لإرجاعه إلى عصر الاستبداد والديكتاتورية وحكم الأقلية على الأكثرية ومصادرة حقوقهم وتهميشهم والسيطرة على مقدراتهم وختاما أدعو الدول الساندة للإرهاب بالمال والفتاوى أن يحضنوا العراق وشعبه بدل الإرهاب وكونو عونا لنا وساندونا في مسيرتنا لبناء حكومتنا على اسس ديمقراطية حضارية دون تمييز طائفة على أخرى أو قومية و اقفوا دعمكم لأجندتكم قبل فوات الأوان لان الجميع يعلم لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha