( بقلم : يوسف الجبوري )
ساعد الله هذه الشعب الجريح الذي لم يعش يوما في راحة وأطمأنان منذ أن أنتهت خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بعد أستشهاده وتعاقبت على حكمه دول وسلاطين وأمراء وملوك ورؤساء وطغاة وهذا الشعب يأن ويشتكي لأمته العربية والاسلامية ولامن مجيب بل تكالبت عليه هذه الامم بأمرائها وحكامها وبدل أن ينتشل هذا الشعب من الظلم والتعسف أصبحت تصب عليه غضبها وأنتقامها وان لم يكتب لنا التاريخ عن تلك الاحداث فمن المؤكد أننا عشنا منذ زمن ليس بالقليل وشاهدنا أحداث لو وقعت على أي شعب غير الشعب العراقي لتكاتفت الايادي وحشدت الطاقات والهمم كما سمعنا وشاهدنا أحداث أقل مأساوية وقعت على شعوب بعيده كل البعد عن عروبتنا وديننا والامثله كثيره والدلائل وافية وكيف تبذخ الاموال وتساعد وتنقذ شعوب تبعد آلاف الاميال عن أمتنا العربية ولكن لو وصل الامر الى شعب العراق توقفت الايادي وتعطلت الألسن وصمت الاذان وانحنت القامات ودفنت الرؤوس تحت التراب ونحمد الله لو فعلوا ذلك كان أهون علينا ولكنهم بدلوا الصمت بالعويل ومدت الايادي بطولها لمساعدة الذباح والقاتل وقلبوا الحقائق لالشئ بل (( لان الواقع الحقيقي لتكوينة الشعب العراقي قد ظهر للعيان وأخذ كل ذي حق حقه )) لذلك لو تابع المتابع للتصريحات التي تصدر من الحكام والامراء والملوك الأعراب سيجد أغلبها تدس عبارة (( المعادلة السياسية يجب أن تعاد كما كانت سابقا )) وهذا ليس من عندي بل قالها العاهل السعودي والرئيس المصري وكل هذا ليس بجديد على الشعب العراقي الجريح وليس بالمشكل الكبير لأن الواقع الجديد لن يستطيع العالم تغييره بعد 2003 . ولكن من المؤكد بأنه مشكلة لو كان هذا من كان يدعي بأنه أحد القادة السياسيين العراقيين في زمن المعارضة واليوم يطمح بأن يحكم العراق ويقوم بأدوار مشبوه وأجندة عربية تريد تغيير المعادلة ويسعى لتغيير مسار (( الواقع الحقيقي والطبيعي لحكم العراق )) .. ومن هؤلاء الذين يلعبون على هذا الوتر هو ...أياد علاوي وما أدراك ماعلاوي .------------------------يوميا تظهر علينا قناة فضائية بمشروع وبرامج مشبوه ومدعومة لتغيير (( هذا الواقع )) وسبق وأن كتبت عن قناة دبي وأبوظبي وخاصة كل يوم أثنين مساءا يظهر علينا برنامج ( بصريح العبارة ) من أبو ظبي ليبث علينا سموم الاعلام المشبوه والمأجور ليصب الزيت على النار ولم يكتفوا بالجزيرة والعربية والشرقية ودبي بل الاموال تضخ وتقول (( هل من مزيد )) على هذا الشعب وفعلا المشكلة بالذين هم من بلدك وينفذوا أجندات لاتخدم هذا الشعب الجريح الذي ينادي ( هل من منقذ ) فيجيبه علاوي ويقول .....سألخص ماقاله علاوي في هذا البرنامج المشبوه بنقاط وليقرأ العراقيون الشرفاء ماقاله وبكل صراحة ودون خجل وحياء من عوائل الشهداء وضحايا البعث المقبور .-------------سؤال من مقدم البرنامج علي الجابري . هل تؤمن بفكر حزب البعث ؟الجواب - نعم أنا مؤمن بفكر حزب البعث وهناك شعارات من وحي الخيال من الصعب تحقيقها مثلا ( الوحده - والاشتراكية وغيرها من تلك الشعارات المرحلية ) . !!!!!!!!!!!!!!!!!!سؤال - عندما كنت في سدة الحكم كرئيس وزراء ماذا قدمت للبعثيين وقانون أجتثاث البعث ؟جواب - واللهي !! أنا غيرت وأعطيت صلاحيات للوزراء بتجاوز قانون أجتثاث البعث واعادة تعيينهم في دوار الدولة وخاصة الامنية وأنا من أعادة أغلب الضباط وفي مناصب عديدة وخاصة في وزارة الداخلية !!!!!!!!!!!ملاحظة من كاتب المقال (( عندما كان وزير الداخلية فلاح النقيب )) .-------------------------وكذلك أنا من تكلم مع الامريكان لتغيير قانون أجتثاث البعث .سؤال - ماذا قدمت للجيش العراقي من خلال قانون حل الجيش العراقي ؟جواب - أنا كتبت وتحدثت مع الامريكان لاعادة وبناء الجيش العراقي . وعملت على أعادة الكثير منهم وكذلك أنا وبعلاقاتي الشخصية تمكنت من تجهيبز الجيش العراقي وخاصة من مصر والامارات .سؤال - ماهو رأيك بخروج حزب الفضيلة من الاتلاف ؟جواب - خطوه جيده لفك التخندق الطائفي والقومي وأنا سعيد بذلك وأكون أسعد لو يتحول الاتلاف الى المشروع الوطني العراق !!!!!!!!!!!!!!! سؤال - هل تطمح أن ترشح لمنصب رئيس الوزراء ؟جواب - بالتأكيد أنا أعمل بقوة وبصدد أصلاح العملية السياسية !!!!!!!!!-----------------------هذه بعض النقاط التي يجب التوقف عندها ونتسائل هل هذا الرجل عندما يتكلم يظن أنه فعلا قائد للعملية السياسية أم هذه أحلام البعثيين الذين أبتلاهم الله بداء العظمة ؟ نعم أنا أقولها وبأعلى صوت بأن قادة حزب البعث العفلقي مصابون بداء العظمة . وهل هذا الشعب الجريح سيتقبل مثل هؤلاء أم أنه أكتوى بنارهم وسوف يلعنهم ويجتثهم أم سيصفق لهم ؟ ولكن الشواهد أثبتت بأن مثل هؤلاء لن يسمعهم أحد الا من هم على شاكلتهم وما أستقبال أياد علاوي في مدينة النجف الا شاهد واضح وصريح بأن هذا الشعب لن ولم يصفق لهؤلاء حتى ولو غيروا أطباعهم ونفوسهم المريضة ولن يقبل هذا الشعب من يؤمن بحزب البعث ويتكلم عن نفسه أكثر من يعمل بكل جهد لانصاف عوائل الشهداء وضحايا حزب البعث ويرسم البسمه على وجوه أطفالهم . لا أن يتواعدهم بالانتقام لاسباب شخصية بعدم أستقباله في بعض المحافظات أو عدم أعطائه أصواتهم في الانتخابات .هل هناك أكثر من صراحة علاوي بأيمانه المطلق بفكر حزب البعث الذي دمر العراق وأحرق الحرث والنسل .يوسف الجبوري -اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha