المقالات

بدات نار الارهاب تلسع حكام السعودية بعد ان حاولوا تصديرها الى العراق

1847 20:42:00 2007-04-09

قلناها لكم ولم تتعضوا كنتم تعتقدون اننا نتوسل بكم ان تمنعوا الارهاب ان يصل الى العراق فلم تلتفتوا الينا ابدا , اما الان فقد وصلت نار الارهاب اليكم والتي حاولتم ان ترسلونها الينا لتقتل ابنائنا من النساء والاطفال والشباب , لكي تحافظوا على جبروتكم وكراسيكم الخاوية فاخذتم تصرخون وا غوثاه  , ولكن قد حان وقت الحساب فالنار التي حرصتم على مداراتها في اشعالها بالعراقيين الشرفاء قد جائتكم مسرعة تبتلع الطريق لتحرقكم .

فهذا وزير داخليتكم نايف بن عبد العزيز يعترف ان اشباه الرجال من مشايخكم الذين تدعون قاموا بتحريض الشباب على الانضمام الى ارهابيين لكي يسقطوا مملكتكم الشمطاء الحاكمة , وحملهم المسؤولية كاملة .

ترى هل طار عقل سمو الامير لكي يتهم مشايخ الارهاب والدجل ؟!! الا يخاف على نفسه في ان تصيبه دعوة من قبل شيخ وهابي  فياتيه الامر الملكي بالاستقالة ليصرخ سموه في الطرقات ويقول اصابتني دعوة الشيخ الوهابي ؟ !

 ام ان الامر وصل الى حد لا يمكن السكوت عليه لدرجة انه يحث المؤسسة الدينية والباحثين على تفادي نشر الاراء الارهابية الدموية  حيث قال "اذا لم يكن هناك تحرك فاعل وايجابي من علمائنا ودعاتنا ومنابر مساجدنا ومفكرينا وصفحات صحفنا وقنواتنا الاعلامية لتنمية الامن الفكري وتعزيزه سيكون هناك قصور. والقصور هنا يعني به تغيير حكام السعودية واسقاطهم عن عروشهم .

ويقول الامير نايف  ان "فيروس" التطرف مازال نشطا في المملكة العربية السعودية فوا عجبا لكلامك يا سمو الامير فهل هذا الامر جديد عليكم ؟ الستم انتم من صنع هذا الفيروس ووفرتم له الظروف الملائمة لنموه وصدرتموه بعدها الى افغانستان والشيشان والعراق ونسيتم فلسطين العربية لانها تحت خيمة اصدقائكم اليهود الذين سيستقبلونكم خلال الاسابيع القادمة كاشقاء متحابين من اجل السلام في الشرق الاوسط ولتذهب فلسطين بساكنيها الى الجحيم المهم هو عرشكم الملكي الذي بدت عليه علامات الانهيار .

فهنيئا لكم بهذا الفيروس الذي صنعتموه بايديكم وجعلتموه يكبر ليمتد ويقتلكم واحدا تلو الاخر فعندها لا ينفع الندم ولن يترحم عليكم احد لانكم سبب البلاء والشقاء ليس فقط لبلاد نجد والحجاز وانما لكل الدول العربية والاسلامية .

علي محسن راضي

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جبار
2007-04-09
بلا تعليق لان المقاله عباره عن شتائم لللاسف ثانيا, لم افهم ما يريد ان يصل اليه الكاتب لان هذه المعلومات اصبحت قديمه جدا تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك