المقالات

هل فهم السياسيون معنى الديمقراطية.؟؟ الكاتب / مصطفى سليم

798 21:13:00 2011-09-01

الكاتب / مصطفى سليم

الديمقراطية التي تعني حكم الشعب و لم نجني منها ألا الشعارات الزائفة ،ليحسدنا الآخرين عليها ضنا منهم انه في العراق توجد ديمقراطية حقا،ولا يدرون أنها سلعة تباع بالبخس من الإثمان وربما تعطى مجانا من اجل مصالح فئوية ضيقة لإفراد محدودين،وهم من يتنعم بها قولا وفعلا، فالنضج والعقلانية في التعاطي مع أية مشكله هي من الحكمة التي يمتدح أصحابها ،ولم يعد احد يستطيع ان ينكر بأن العراق اليوم يغرق في بحر من الأزمات وبمختلف أشكالها ولاسيما السياسية منها وخاصة في طريقة بناء الدولة المتحضرة و التي تنسجم مع تطلعات العراقيين،وشتى ضروب الاختناقات تعصف به وخاصة في الملف الأمني والخدمي، والذي يأتي بعدهما بالا هميه ملف البطالة والاستثمار الاقتصادي والذي تكمن أهميته في توفير فرص العمل للشباب العراقي وانتعاش اقتصاد البلد،وفي ظل كل ما يشهده البلد من سوء أداره لثرواته وكذلك عدم وجود الحنكة السياسية في بناء نظامه الديمقراطي،واعتماد أسلوب خلق واصطناع الأزمات لتمرير الصفقات أما بشكلها الحالي أو بطريقه هذه لك وهذه لي،أما طريقة الاصطياد بالماء العكر فه من مزايا المرحلة الخلف وربما ألاحقه كذالك ...و هناك خلالا كبيرا في فهم النظام الديمقراطي لدى اغلب السياسيين العراقيين وبعضهم بحاجه الى أعادة حساباته والتفكير من جديد ببعض تصرفاته والتي لا تعبر عن نضج وحكمة في طريقة التعامل مع الأزمات التي ابتلي بها عراقنا الحبيب بوجود مثل هذه العقليات الغير واعية لخطورة الموقف والمرحلة الزمنية المهمة في تاريخ العراق المعاصر...وعليه فعلا الكتل السياسية الإسراع في عقد لقاءاتها والتكثيف من مشاوراتها لحل النزاعات،وتفكيك هذه الأزمات بوضع الخطط الهادفة ورسم المشاريع التي تفضي الى خلق أجواء استقرار سياسي والعمل على توفير حاجيات الشعب،وفي ذلك تكمن قوه ألعمليه السياسية وتزداد ثقة الجماهير بها،لتتحول من مشروع حكومي الى مشروع جماهيري،و لدى هذا الشعب الاستعداد للدفاع عن هذه التجربة،لا ان يعتبرها حكرا على مجموعه دون غيرها ومشروع خاص لفئة دون سواها فيزهد بها ولا يعبئ لما يصيبها من تراجع أو حتى انهيارها..وليعلم الجميع انه ليس من مصلحة أحد ان تنهار العملية السياسي أو تعود الى الخلف وكما يطلق عليها بالعودة الى المربع الأول ،فالنتائج معروفة للجميع وهي المزيد من إراقة الدماء وهدر الأموال وتخريب بالبلاد واختلاق الأزمات لا يصب في مصلحة البلد وترك المبادرة لعلاج أية أزمة و وئدها لا يعفي الآخرين من المسئولية الشرعية والوطنية التي تقع على عاتقهم وكلما تنعم البلد بالاستقرار الديمقراطي تصبح جميع الأطراف مستفيدتا منه وتتحول ارض العراق الشامخ الى ارض خصبة ليمارس كل فكر حريته وتأثيره على الجماهير وتلغى نظريه الفرض والرضوخ للأمر الواقع...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك