المقالات

مبادرة تلو مبادرة

753 09:33:00 2011-03-10

حسين الاعرجي

كما عهدنا وتعودنا على مبادراته فلا تكاد أي ازمة تعصف بالعراق وابنائه ألا تجد تيار شهيد المحراب وقياداته ابتدآ من قمة الهرم الى اسفله ألا هم يحاولون البحث عن مخرج ونجاة من تلك الازمات وهذا هو ديدبهم دائما لانهم نهلوا العلم من رمزهم و قدوتهم (السيد محمد باقر الحكيم قدس) , وقمة هرمهم ومنذ نعومة الاظافر ومسايرته لعمه (شهيد المحراب قدس) تعلم تحمل المسؤولية والتفكير بالعراق وابناء العراق ويعد استشهاده رحمه الله اصبح الحمل اثقل على كاهله وخصوصا بعد مرض والده(عزيز العراق رض) وبعد رحيل والده وتوليه مسؤولية قيادة الهرم العتيد الذي بني بدم الشهداء والمهجرين قسرا من ارض العراق في ثمانينات القرن الماضي ,هذا الهرم الذي لا يمكن لأي جهة سياسية ان تنكر وجوده او ثقله الحقيقية في ارض العراق السياسية بل اصبح بالنسبة اليهم ملتجأ عند الازمات ليجد لهم الحلول وتخلصيهم من المواقف المحرجة .هذا كله لم يأتي من فراغ انما عن دراية ومعرفة بأن هذا الهرم وقادته من ذوي الاحساس العال بالانتماء الوطني ولم تغييرهم السنين ولا البعد عن ارض العراق الا زيادة في تنمية تلكم الروح والاحساس العال بحب العراق واهل العراق وجعل مشاكله في المرتبة الاولى في التفكير حتى يمكنهم العلي القدير من ايجاد الحلول التي تساعد على ترفيه الشعب وتعويضه مما عاشه من ظلم وجور على ايدي الطغاة ممن حكموه في سالف الزمن .لذا كان هذا الابن البار الذي ترأسه قمة هرم المجلس الاعلى والذي يسعى جاهدا وعلى حساب صحته واهله ومحبيه والذي خصص جل وقته للعراق وحل مشاكل اخوانه وابنائه واخواته العراقيات وتخفيف همومهم ما مكنه الباري فكانت المبادرة الاخيرة التي اطلقها خير دليل على انه يعيش مع تفكير كل عائلة عراقية بسيطة لها احلامها التي تتمنى ان تحققها من خلال ارض تمتلكها ودار تأويها ولقمة عيش تكفيها وتخليص العراق من الفساد الذي استشرى بين مفاصل دوائره وهو لا يبغي من وراء ذلك لا منصب ولا سلطة .هذا الرجل الذي جعل من العراق واهله امانة في عنقه وسوف يظل يحافظ عليها مهما طال الامد وكثرت الهموم فأنه بالتأكيد لن يتوانى ولن يتراجع عن المحافظة عليها والتفكير بها ..فليحفظ العلي القدير للعراق وسعب العراق ونصرة المظلومين من ابناء العراق انه سميع مجيب .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك