المقالات

حكومة لولايتين ام حكومة بلا ولاية

716 15:19:00 2010-10-27

علاء الربيعي

لو اردنا تقييم الوضع الحكومي خلال الفترة السابقة تقييما موضوعيا ومن منظورين الاول من منظور عام والثاني من منظور جزئي وفي حقيقة الامر ان الحاجة الى النظرة العامة مطلوبة للتقييم ونعني بها القاء نظرة على معاملة الحكومة من مكان عالي وفق اسلوب العموميات ونرى ماذا قدمت الحكومة وهي التي بقيت الى الان متمسكة بالسلطة وبكامل الصلاحيات العراق من المفترض ان يكون بلدا غنيا نتيجة للموارد التي فيه من النفط والمعادن واضف الى ذلك فانه يمتلك كفاءات علمية وطاقات شبابية هائلة تستطيع لو تم استثمارها بشكل جيد ان تغير الواقع , في حقيقة الامر لم نرى من الحكومة المنتهية ولايتها اي تحرك فعلي او اي جهد حثيث لاستغلال ما يملكه العراق من هذه الموارد والانتقال بالعراق من بلدا فقير الى مصاف الدول لا اقول المتقدمة ولكن بمصاف الدول التي تجاوره كدول الخليج العربي او حتى جمهورية ايران التي عانت ايضا من الحصار الدولي كما تعاني من وجود معارضين كتيار الاصلاح وكذلك وجود مجاميع مسلحة كمنظمة مجاهدي خلق .وهكذا وبدون ان ننتقد الاداء العام للحكومة انتقادا هداما او نتقصد الاساءة لم نرى في الحكومة اي شيء ينبئ بجديد وهي ما زالت تماطل ومتمسكة بالحكم , الحكومة منتهية الولاية والتي اعتقد انها ولدت هكذا منذ ايامها الاولى ولولا مساندة بعض القوى الفاعلة لكان حديثا اخر لم تهتم بالجزئيات كما اهملت العموميات فالواقع العراقي يحتم على الحكومة وخصوصا وان العهد المباد ترك تركة ثقيلة من الكفاءات العاطلة عن العمل والتي لم تجد ما يناسب شهاداتها لتبدع كما ان الحكومة لم تحتضن المبدعين ورأينا هجرة الاطباء والمهندسين وغيرهم الذين تعرضوا للتهديد , الحكومة عزفت على وتر الامن وانها مشغولة بالجانب الامني وكلنا يعرف ان هذه العكازة اصبحت اكذوبة لا مجال للتذرع بها وكلنا يعرف ان العصابات الاجرامية تستطيع وفي اي وقت ان تهاجم اي منطقة ارادت ولدينا ادلة وشواهد وعلى العموم على الحكومة ان تراجع نفسها وان تعي انها حكومة منتهية الولاية ولادخل لنا ان تكون تحت الولاية !!! ولا مجال لها في العراق ان تعود من جديد لدكة الحكم والا سوف يكتب لها الفشل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك