د.محمد العبادي ||
كانت ولادة النبي الكريم في شبه الجزيرة مباركة ؛ فقد أنقذ ميلاده الطاهر بني قومه؛ بل الإنسانية بأسرها من جهمة ليل الجاهلية الأولى، وانبثق بميلاده النور وهو يخترق تلك الحلكة المظلمة،وأشرقت الأرض بنور ربها بولادة الهدى الذي شعّ على فجاج الأرض وأجزائها .
نعم إنّه محمد الأرض،ومحمود السماء، وأحمد العلياء الذي بشر به الأنبياء : (ومبشراً برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد )(1).
إنّ مولد النّبي (صلى الله عليه وآله ) رافقته أحداث عظيمة ومهمة جديرة بالذكر، وعليه سوف نأتي على أهم تلك الأحداث وما يرتبط بها في النحو التالي :
حوادث مهمة قبل ميلاده (صلى الله عليه وآله )
كانت تتردد أصداء في الجزيرة عن قرب ولادة النبي المبشر به، وكان الناس يصغون الى تلك الأحاديث التي يراها أهل الكتاب في مدوناتهم، والكهان في حسابات أبراجهم، ويلقون السمع لتلك الأقوال،فقد جاء :أنَّ الكهان والأحبار والقساوسة قد أشاروا إلى قرب ظهور النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال سطيح لمعشر قريش:
يا معشر قريش لقد أكثرتم الاختلاف، وزادت قلوبكم بالإرتجاف بذيتم بألسنتكم على آل عبدمناف تكذبونه فيما نطق، وتلومونه إذا صدق، وقد أرسلتم إليَّ تسألوني عن الحال الظاهر، وعن أمر النبي الطاهر صاحب البرهان وقاصم الأوثان ومذل الكّهان، وأيم الله ما فرحنا بظهوره لان الكهانة عند ولادته تزول، فأتوني بأُمهاتكم ونسائكم لترون العجب العجاب.(2) وكانت أم النبي قد حملته حباً وأنساً به ؛ وروى ابن حبان في صحيحه، عن حليمة رضي الله تعالى عنها عن آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت إن لإبني هذا شأنا إني حملت به فلم أجد حملا قط كان أخف على ولا أعظم منه بركة(3).
لقد إنعكس الأثر الطيب لقرب ميلاد النبي (صلى الله عليه وآله ) على الناس فدخلهم الخير، وأبدت الأرض حسنها وازينت بخضرتها، وأينعت الأشجار بثمارها ؛ فقد ورد :
لما حملت آمنة بنت وهب برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)اخضرت لهم الأرض، وحملت لهم الاشجار، وأتاهم الوفد من كل مكان فأخصب أهل مكة خصباً عظيماً، فسمّيت السنة التي حمل فيها برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سنة الفتح والإستيفآء والإبتهاج، ولم تبق كاهنة إلاّ حجبت عن صاحبها، وانتزع علم الكهنة وبطل سحر السحرة، ولم يبق سرير لملك من الملوك إلاّ أصبح منكوساً(4).
آيات في فجر مولده (صلى الله عليه وآله )
تعددت آيات المولد الكريم، واستغرب بعضهم أن تتوالى تلك العلامات، فاندفع مدهوشاً لما يحدث علّه يجد في ردودهم وانفعالاتهم شيئاً مذكورا، غير أنه إنقلب حسيراً،لأنه لم يجد عندهم ضالته، فقد تحدث أولئك اليهود عن نبي مرتقب في جزيرة العرب، ورد عن أبي جعفر (عليهما السلام): لما ولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أتى رجل من أهل الكتاب إلى الملأ من قريش وهم مجتمعون: هشام بن المغيرة والوليد بن المغيرة وعتبة وشيبة فقال: أولد فيكم الليلة مولود؟.
قالوا: لا وما ذاك؟.
قال: لقد ولد فيكم الليلة أو بفلسطين مولود اسمه أحمد به شامة يكون هلاك أهل الكتاب على يديه.
فسألوا فأُخبروا فطلبوه، فقالوا: لقد ولد فينا غلام، فقال: قبل أن أنبئكم أو بعد؟
قالوا: قبل، قال: فانطلقوا معي أنظر إليه.
فأتوا أمّه وهو معهم فأخبرتهم كيف سقط، وما رأت من النور.
قال اليهودي: فأخرجيه، فنظر إليه ونظر إلى الشامة فخرَّ مغشياً عليه فأدخلته أمُّه، فلما أفاق قالوا له: ويلك مالك؟
قال: ذهبت نبوة بني إسرائيل إلى يوم القيامة، هذا والله مبيدهم ففرحت قريش بذلك، فلما رأى فرحهم قال: والله ليسطونَّ بكم سطوة يتحدث بها أهل الشرق وأهل الغرب .(5) وروى ابن سعد في طبقاته بسنده عن عائشةَ أنّها قالت : كان يهوديٌّ قد سَكَنَ مكةَ، يتَّجِرُ بها، فلما كانتْ الليلةُ التي وُلِدَ فيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال في مجلسٍ من قريش : يا معشرَ قُريشٍ، هل وُلِدَ فيكم الليلةَ مولودٌ ؟ فقال القوم : والله ما نعلمُه، قال : الله أكبر قال: إذ أخطَأَكم فلا بأسَ، انظروا واحفَظوا ما أقولُ لكم، وُلِدَ فيكم هذه الليلة نبيُّ هذه الأمةِ الأخيرةِ بين كَتِفَيْهِ علامةٌ، فيها شعراتٌ متواتراتٌ كأنهنَّ عرفُ فَرَسٍ، لا يرضَعُ ليلتينِ، وذلك أن عِفريتاً من الجنِّ أَدْخَلَ إصبَعَه في فمه فمنعه الرضاعَ فتصدَّعَ القومُ من مجلِسهم، وهم يتعجَّبونَ من قولِه وحديثِه، فلما صاروا إلى منازِلهم، أخبَرَ كلُّ إنسانٍ منهم أهلَه، فقالوا : لقد وُلِدَ لعبدِ الله بنِ عبدِ المطلب غلامٌ سَمَّوه محمداً، فالتقى القومُ، فقالوا : هل سمعتُم حديثَ هذا اليهوديِّ ؟ بلَغَكُم مولدُ هذا الغلامِ ؟ فانطلقوا حتى جاءوا اليهوديَّ فأخبروه الخبرَ، قال: فاذهبوا معي حتى أنظرَ إليه، فخرجوا به حتى أدْخَلُوه على آمنةَ، فقال: أَخرِجي إلينا ابنَكِ، فأخْرَجَتْه، وكشَفوا له عن ظهرِه، فرأى تلك الشامةَ، فوقعَ اليهوديُّ مغْشِياً عليه، فلما أفاقَ، قالوا: ويلَكَ مالَكَ ؟ قال: ذهبتْ واللهِ النبوةُ من بني إسرائيلَ، أَفَرِحْتُمْ به يا معشرَ قريش ؟ أما والله ليَسْطُوَنَّ بكم سطوةً يخرج خبرُها من المشرقِ والمغربِ(5).
وكانت ولادته بمثابة الإنذار لأولئك الذين لم يرقبوا في الناس إلاً ولاذمة وزلزت أعمدة الشرك، فقد ذكر الصدوق في أماليه : وأصبحت الأصنام كلها صبيحة مولد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ليس منها صنم إلا وهو منكب على وجهه ..(6) لما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجس إيوان كسرى وسقطت منه أربع عشرة شرفة وغاضت بحيرة ساوة وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام ورأى الموبذان إبلا صعابا تقود خيلا عرابا قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها فلما أصبح كسرى أفزعه ما رأى من شأن إيوانه فصبر عليه تشجعا ثم رأى أن لا يستر ذلك عن وزرائه ومرازبته فلبس تاجه وقعد على سريره وجمعهم فلما اجتمعوا عنده قال : أتدرون فيم بعثت إليكم ؟ قالوا : لا إلا أن يخبرنا الملك . فبينا هم على ذلك إذ ورد عليهم كتاب بخمود النار فازداد غما إلى غمه..(7).
وليس هذا فحسب ؛ بل لقد منعت الشياطين من إستراق السمع من السماء، عن أبي عبد الله الصّادق (عليه السلام) قال : كان إبليس لعنه الله يخترق السّموات السّبع، فلمّا ولد عيسى (عليه السلام) حجب عن ثلاث سماوات، وكان يخترق أربع سماوات، فلمّا ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حجب عن السّبع كلّها ورميت الشّياطين بالنجوم، وقالت قريش : هذا قيام السّاعة الذي كنّا نسمع أهل الكتاب يذكرونه .(8).
وسبحت الملائكة ليلة ولادته ( صلى الله عليه وآله ) ؛ جاء عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) قوله : ولقد رأي الملائكة ليلة ولد تصعد، وتنزل، وتسبح، وتقدس، وتضطرب النجوم وتتساقط، علامة لميلاده، ولقد هم إبليس بالظعن في السماء لما رأى من الأعاجيب في تلك الليلة، وكان له مقعد في السماء الثالثة، والشياطين يسترقون السمع، فلما رأوا العجائب أرادوا أن يسترقوا السمع، فإذا هم
قد حجبوا من السماوات كلها، ورموا بالشهب، دلالة لنبوته صلى الله عليه وآله.(9).
فأي مولود أعود نفعاً مما جاء به نبينا الكريم يوم ولد ويوم بعث الى الناس كافة، وحقّ لنا أن نفخر به، وبما جاء به .
ولادة الرسول العابد (صلى الله عليه وآله )
ما إن ولد النبي (صلى الله عليه وآله ) حتى بدأ نفسه الأول في الدنيا بالعبودية بأعمق هيئتها ومعانيها ذلك هو السجود الذي ضمّنه التكبير، والتحميد، والتسبيح.
لقد كان صورة تمتزج فيها الفطرة الأولى للإنسان بصفائه وبرائته وطيبه عندما يؤدي العبودية السليمة ؛فقد روى أصحاب السيرة ذلك بقولهم : فولدته مقطوع السرّة، مكحولاً، نظيفاً، مختوناً، ساجداً لله تعالى رافعاً إصبعيه كالمتضرع المبتهل ..(10).
أجل فالنبي (صلى الله عليه وآله ) قد تكلّم في المهد تقياً(11) ؛ فكان كعيسى قد نطق في المهد صبياً، وأكثر من ذلك قد كان مهده يتحرك بتحريك الملائكة له، وأنّه كان يناغيه الشمس والقمر بحسبان في مهده،وأنّه كان يبيت جائعاً ويصبح طاعماً يطعمه ربه ويسقيه من الجنّة ..(12).
وهكذا نلاحظ الخصوصيات الفريدة التي رافقت حياة النبي الخاتم .
تاريخ ولادة النبي (صلى الله عليه وآله )
ولد النبي الكريم - طبق آراء اهل السنة - بمكة في دار عرفت بدار ابن يوسف(13) من شعب بنى هاشم يوم الاثنين لاثنتى عشرة خلت من ربيع الاول، وقيل: لليلتين خلتا منه،
وقيل: ولد ثالثه، وقيل: في عاشره، وقيل: في ثامنه، وقيل: ولد يوم الاثنين لاثنتى عشرة مضت من رمضان حين طلع الفجر ..(14).
أما الشيعة الإمامية فقد اتفقت كلمتهم إلا من شذ منهم على أن ولادته صلى الله عليه و آله و سلم كانت في السابع عشر من شهر ربيع الأول ..والمشهور بين علمائنا ومدلول الأخبار أن ولادته كانت في فجر يوم الجمعة (15). فالنبي صلى الله عليه و آله ولد عام الفيل(16) سنة 570 م .
إنّ ميلاد النبي (صلى الله عليه وآله )، يجب أن لا يقتصر على وجوده كتاريخ وفقط ؛ بل لابد من تخليد ميلاده من خلال إحياء هذه الذكرى العطرة، والتي تحمل دلالتها أرقى القيم الإنسانية السامية ؛ وقد روى مسلم وغيره من أصحاب المسانيد والسنن : وسُئل [صلى الله عليه وآله ]عن صوم الاثنين فقال: ذاك يوم ولدت فيه وأنزل عليّ(17). والحديث يدل بمفهومه على تمجيد وتخليد هذه الذكرى الكريمة، وشكره الله تعالى لإرساله رسولاً، ولم يترك عباده في ضلال الحيرة .
نسبه وتسميته (صلى الله عليه وآله )
إنّ رسولنا كريم الأرومة،فهو من أصل راسخ، وفرع شامخ ضخم ذلك هو نسبه الأصيل ؛ إنّه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف سيد الرسل وخاتم النبيين صلى الله عليه وآله كنيته أبو القاسم ...
أما أمه فهي : آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ..(18).
أما تسميته بإسمه : فقد روي أن أمه لما حملت به سمعت قائلا يقول : انك قد حملت بسيد هذه الأمة وعلامة ذلك انك ترين عند وضعه نورا تضئ له قصور الشام، وقيل قصور بصرى فإذا سقط إلى الأرض فقولي أعيذك بالواحد من شر كل حاسد وسميه محمدا فان اسمه في التوراة أحمد، يحمده أهل السماوات والأرض، واسمه في القرآن محمد، قال : فسمته بذلك . وروى ابن خالويه في كتاب الآل ان آمنة بنت وهب أم النبي ( ص ) رأت في منامها انه يقال لها إنك قد حملت بخير البرية وسيد العالمين فإذا ولدته فسميه محمدا فان اسمه في التوراة حامد، وفي الإنجيل أحمد، وعلقي عليه هذه التميمة - التميمة التعويذ - قالت : فانتبهت وعند رأسي صحيفة من ذهب مكتوب فيها ( أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، وكل خلق مارد، من قائم وقاعد، عن القبيل ( السبيل خ ل ) عاند، على الفساد جاهد، يأخذ بالمراصد، من طرق الموارد، أنهاهم عنه بالله الأعلى، وأحوطه باليد العليا، والكف التي لا ترى، يد الله فوق أيديهم، وحجاب الله دون عاديتهم، لا يطوره ولا يضره في مقعد ولا مقام، ولا مسير ولا منام، أول الليل وآخر الأيام )(19).
وذكرت للرسول أسماء وصفات كثيرة أخرى في الأحاديث والأخبار مثل : الحامد، الحاشر، الحافظ، حبيب الله، الحائد ..(20). ويس، ون، وطه، وعبدالله، والفاتح، والخاتم .(21).
رضاعه وآثار بركته (صلى الله عليه وآله )
لما صار له صلى الله عليه وآله شهران توفي أبوه عبد الله بن عبد المطلب رضوان الله عليه عند أخواله بالمدينة وكذلك ماتت امه رحمة الله عليها وهو طفل وروي ان الله تعالى أيتم نبيه صلى الله عليه وآله لئلا تجري عليه رئاسة لاحد من الناس وشرف الله تعالى حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية برضاعه وخصها بتربيته وكانت ذات عقل وفضل فروت من آياته ما يبهر عقول السامعين وأغناها الله ببركته في الدنيا والدين(22).
وفي رواية أخرى : أنه لما ولد النبي صلى الله عليه وآله قدمت حليمة بنت أبي ذؤيب في نسوة من بني سعد بن بكر تلتمس الرضعاء بمكة، قالت : فخرجت معهن على أتان ومعي زوجي، ومعنا شارف لنا ما تبض بقطرة من لبن، ومعي ولد ما يجد في ثديي ما نعلله به، وما ننام ليلنا جوعا، فلما ندمنا مكة لم تبق منا امرأة إلا عرض عليها محمد صلى الله عليه وآله فكرهناه وقلنا : يتيم، وإنما يكرم الظئر الوالد، فكل صواحبي أخذن رضيعا ولم آخذ شيئا فلما لم أجد غيره رجعت إليه فأخذته، فأتيت به الرحل فأمسيت وأقبل ثدياي باللبن حتى أرويته، وأرويت ولدي أيضا، وقام زوجي إلى شارفنا تلك يلمسها بيده فإذا هي حافل فحلبها فأرواني من لبنها، وروى الغلمان، فقال : يا حليمة لقد أصبنا نسمة مباركة . فبتنا بخير، ورجعنا فركبت أتاني ثم حملت محمدا صلى الله عليه وآله معي، فوالذي نفس حليمة بيده لقد طفت بالركب حتى أن النسوة يقلن : يا حليمة أمسكي علينا، أهذه أتانك التي خرجت عليها ؟ ! قلت : نعم . قلن : ما شأنها ؟ قلت : حملت غلاما مباركا، ويزيدنا الله كل يوم وليلة خيرا حتى والبلاد قحط . والرعاة يسرحون ثم يريحون، فتروح أغنام بني سعد جياعا وتروح غنمي شباعا بطانا حفلا، فنحلب ونشرب .(23)
لقد كان النبي مباركاً أينما حلّ، وذلك مما خصه الله به من الكرامة الدائمة، ومهد له الباري تعالى القلوب في أن تهوي إليه، وألقى عليه محبة منه في فؤاد كل من يشهده .
إنّ من نعم الله تعالى على حليمة أن أرضعت النبي (صلى الله عليه وآله ) مما خصها المولى تعالى بأن ترى عين اليقين برهان شأنه ؛ جاء عن ابن عبدالبر في الإستيعاب تبجيلها بقوله : هي التي أرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أكملت رضاعه ورأت له برهانا وعلما جليلا تركنا ذكره لشهرته روى زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال جاءت حليمة ابنة عبد الله أم النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه روت عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنها عبد الله ابن جعفر .(24)
فسلام على رسولنا الكريم يوم ولد، ويوم يموت، ويوم يبعث حياً .
................
الهوامش
1ـ سورة الصف، الآية 6 .
2ـ ابن عبدالله البكري،الأنوار في مولد النبي (ص)، ص98 ؛ بحار الأنوار :ج 15: ص310-311 .
3ـ ابن حبان البستي،صحيح ابن حبان،ج 14ص247 .
4ـ ابن حاتم،الدرالنظيم،ص62 .
5ـ محمد بن سعد،الطبقات الكبرى،ج1ص 163 .
6ـالصدوق، الأمالي،ص360 .
7ـالذهبي، تاريخ الاسلام، الذهبي،ج1ص35- 36 .
8ـالصدوق، الأمالي، ص360.
9ـ الإحتجاج، الطبرسي،ج1ص331.
10ـ الصالحي الشامي،سبل الهدى والرشاد، ج10ص 481.
11ـالمصدر نفسه،ج10ص481.
12ـالمصدر نفسه،ج10ص481ـ482.
13ـ قيل ان هذه الدار كان وهبها الرسول (صلى الله عليه وآله ) لعقيل بن ابي طالب فلم تزل في يد عقيل حتى توفى فباعها ولده من محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف فبنى داره التي يقال لها دار ابن يوسف وأدخل ذلك البيت في الدار حتى أخرجته الخيزران فجعلته مسجدا يصلى فيها . أنظر : تاريخ الطبري،ج1ص571 .
14ـ المقريزي،إمتاع الأسماع،ج1ص6.
15ـالمجلسي، بحار الأنوار،ج15ص248 .
16ـ الطوسي، التبيان،ج10ص410.
17ـ أحمد بن حنبل،مسند أحمد،ج5ص297 ؛ مسلم النيسابوري،ج3ص168.
18ـ العلامة الحلي،منتهى المطلب،ج2ص887 .
19ـالعلامة الأربلي، كشف الغمة،ج1ص20ـ21.
20ـالصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد،ج1ص445 .
21ـ وحيد الخراساني، منهاج الصالحين،ج1ص220.
22ـأبو الفتح الكراكجي، كنز الفوائد،ص72 .
23ـقطب الدين الراوندي، الخرائج والجرائح،ج1ص81ـ82.
24ـابن عبدالبر، الإستيعاب،ج4ص1813 .
https://telegram.me/buratha