د. حسين القاصد ||
جمعَ الوعودَ وقال ذاهب
والموت في عينيه واثب
ومضى الصبي مفجراًً
فحواه في نزفٍ يعاتب
يا صاحبي...
عاد الصدى
من رحلةٍ من دون صاحب
من برتقال الصبر يعصر دمعةً تدعى التجارب
كانت تواقيع الضباب عيونه والظل حاجب
طلباتهم في قبضتيه وفوق معصمهِ المخالب
لو شاء يفتح قبضتيه تفر من يده المطالب
أو شاء يغلق قبضتيه يموت عصفورٌ محارب
لكنه قطع اليدين من اليدين وقال ذاهب!!
لبس الفصول ففتقته الشمس من كل الجوانب
والأغنيات بمقلتيه أبٌ ، أخٌ، أمٌ، أقارب
يتفتت الموال..
تُفقأ من أساه عيونُ كاذب
ما زال يوجد في سجلات الحضور وجودَ غائب
كسروا الضمير ليبحثوا .. إن الضمير هو المشاجب
وجدوا حجارته عليه بثأر خبزتهِ تطالب
تمويلهُ الذاتي خبّأ في حجارته العجائب
زيتونه في الناي يبحر للعيون على المصالب
القدسُ آخر نقطةٍ في البحر والأبطال قارب
من ينقش النص الأخير على مدارات العقارب؟
قد حان وقت النقش في أفق السماء هلالَ غاضب
هذي صواريخ الجمال القاسمية إذ تطالب
بالقدس بالثأر العتيق الاَن تقطفه الكتائب
من ألف خيبر.. والعلي عليُّنا ولهم ( مراحب)
#طوفان_الأقصى.
https://telegram.me/buratha