د. حسين القاصد ||
الخارجيون من حولي ولي وثن
تحجه الناس.. باللاشيء تفتتن
وها أنا واقف قربي أشاهدني
والأشعريون كم تاهوا وما فطنوا
خلفي جياعٌ.. بنو جرحي ويجلدهم
سوط الرغيف الذي أنفاسهم ثمنُ
لمقلتيه لنارٍ حول سمرته
لحنطةٍ لم تكن إلا لهم كفن
فيا وريث علي العالمين أعن
عيالَ ربك.. يا رحماك يا حسنُ
يا ابن العلي الذي ما خاب قاصده
بم التعلل لا أهل ولا وطن؟
يا سيدي في عراق الله احجيةٌ
أن يظمأ الماء والأشجار تُمتهن
فيه الأطيفال جفت فوق دجلتهم
جلودهم فوق خد النهر تُمتحن
كم كان داعبهم ظل النخيل وكم
راموا الحياة فما عاشوا ولا أمِنوا
همّت بهم ملةٌ حزّت رؤوسهمو
وما لديهم سوى بالموت مؤتمن
أولاء أهلك يامولاي كم ذبحوا
على المياه وكم جاعوا ولم يهنوا
يا ابن العلي الذي خطت أنامله
مروءة الناس ما دامت لهم سننُ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha