د. حسين القاصد ||
قل إنه ، لا .. لا تصف بكأنه
ف( كأنه) في وصفه هي ( أنه)
فهو الذي أنَّ الأنين لنزفه
فأجاره أن لا يعاود أنّه
ذهبت إلى حفرٍ جسوم خصومه
فهوى إلى أعلى فأدرك شأنه
فهو الذي رفع السيوف مكانةً
فطغينَ في عيشٍ فقمنَ ذبحنه
ولأنه وهب السيوف مهابةً
طأطأنَ أرؤسهنَّ حين رفعنه
ما مات لكن رأفةً بمقدرٍ
أبدى الرضا كي لا يخيّبَ ظنه
هو لم يكن في موته متقربا
لكنه شوقٌ فقرّب سكنه!
فتقدست من يومه أحزاننا
من مثلنا في الكون قدس حزنه ؟
ـــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha