د. حسين القاصد ||
غزلاً ولستُ بمبدعِ
وتسيل نبضاً أدمعي
غزلاً أجرجرني إليك أجرجر النجوى معي
غزلاً أصوم لكي أراك الماء تمطر أضلعي
غزلاً أبوسك.. كي أبوس بلهفتي كل الوعي
غزلاً تموتُ لكي تراني قرب قربك أدعي
كم أدعي أني سمعتك ثم أفرك مسمعي
حتى يراك الآخرون فأنت سر ترفعي
أشتاق عطرك بل سموّك كي أؤكد منبعي
أنا من يديك إلى يديك قصيدةٌ لم تسمعِ
أنا لا أخافك يا أماني بل أخاف تضعضعي
عند انهمار الدمع من غيم القصيدة للسعي
لقباب ضوئك ياحبيبي للقاء الأروعِ
لأبوة الضوء الذي.. لولاك لم يتفرعِ
ويصير شمسا ثم صبحا ثم بدراً دون عي
وانا أحبك يا علي العالمين لكي أعي
غزلاً اعانق باب وجهك كي أفهرس مصرعي
لأموت شنقاً بالهيام متيماً لم يفزعِ
غزلاً أتيتك.. هل أعود بمفردي.. يا.. عد معي!
ـــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha