د. حسين القاصد ||
لم ينفخ الصور.. لكن موتهم دمدم
ومادت الأرض وانشقت وفار الدم
إن الأطيفالَ لم تنضج ملامحهم
ودجلة الخير تدعوهم إلى المأتم
وبين دجلة واللا شيء قافلةٌ
من الحكايات حتى الآن لم تُتمم
وقيل طفٌ يناديهم لدجلتهم
أما الفرات فغنى طفّه الأقدم
وقيل قد طُففوا حتى يكون لهم
مثل الحسين لأن الطف قد يُتأم
وقد تزغرد للعباس قِربتهُ
فكل طفٍ له عباسه الضيغم
عباس أول حرف في تلاوتهم
يتلى ولكنّ عبد الله لم يفطم
لذاك دجلةَ شق الجيب يطلبهم
حتى قيامتهم كانت له البلسم
قد ماجت الأرض فوق الماء يسحلها
دمٌ ( تسبكر) كي يرقى وكي ينعم
فانسابت الأرض لا أوتاد تمنعها
ولا الجبال.. فوأد الماء قد حتّم
قيامةٌ من أنين الهور فار بها
تنور دجلةَ.. جمر الماء ما أسلم
ولم يبسملْ.. وكان الله يرفده
بالبسملات ولكن غدره صنّم
فصار كبش العراقيين صبيتهم
كي يمنعوا كل من في ذبحهم أسهم
…
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha