د. حسين القاصد ||
تبدو مع الماء لكنْ من حكايتها :
الماء يُروى بطعمٍ من روايتها
كانت تغني دموعاً نايُها وطنٌ
يؤوي المواويل في ترتيل آيتها
اذا تغردُ دمعاً ينحني قمرٌ
ويكنسُ الليل شيءٌ من اضاءتها
تحكي فيسمعها التنور ارغفةً
كانت تصفق خبزا ملء راحتها
ظلت تئن كثيرا .. كان يسمعها
رب الأنين ويدنو من قيامتها
في الصبح تفتح باب الله .. تُسمعهُ
اسماءنا .. اننا معنى عبادتها
لكنْ تغرّبَ حتى الله .. صار له
وجهٌ بعيدٌ ..ب ع ي دٌ .. في جنازتها
حتى اذا قيل أين الله .. قلت لهم
ها .. ذاك ربيَ .. خيطٌ في عباءتها
يا جدة ( البحر) إن البحر قاصده
روحٌ تشظت .. تمادت في متاهتها
يا طينة الروح .. يا وجه ( الملاذ ) ويا
كل الذي منك بادٍ في ابتسامتها
يا أم قصدي يا اماه كيف اذا
كل الحكاية غابت في حكايتها
اماه .. كم صحت : يا اماه دون صدىً
يا ويح ( اماه) تُهذى .. دون غايتها
5/1/ 2019
من ديواني حين يرتبك المعنى
#عيد_الأم
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha