د. حسين القاصد ||
فكرتُ يوماً أن تعود لأقتلك
وأزف للتاريخ لألاءً هلَك
وخدعتُ قلبي واصطنعت قضيةً
وحشدتُ جيشاً كي أشوه منزلك
حرّفتُ آياتٍ لأدعم غايتي
وعبدتُ غاياتٍ لكي أستبدلك
وقبضتُ أموالاً لذبحك وانبرى
سيفي عليك فخانني إذ صار لك!
فحززتُ عنق الماء كي يجري بلا
رأسٍ.. ولكن دون رأسٍ بسملك
أ(يزيدُ) شأني عند ذبحك ظامئا
ماذا يزيد المرء كي يستكملك؟
فكفرتُ بالدين الأثيم وقلتُ لي
كن يا حسين مع الحسين وما سلك
كن قاصداً جداً لتذرف أحرفاً
ظمأى لتعتنق الحسين و يجعلك
صوتاً كسوطٍ يجلد السفهاء لو
نطقوا بما خذل الحسين ليخذلك
كن قاصداً للضوء في عتماتهم
وافقأ عيون صباحهم فلقد حلك
غنِّ الحسين ورأسه وضياءه
سبحان رأسك ما يجود وما ملك
سبحان ( لائك) يا عظيم دويّها
سبحان جرحك للقيامة أجلّك
ــــــــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha