د. حسين القاصد ||
رجلٌ من الضوء الأكيد صفاته
لا.. لم يمت.. كل العراق حياته
هي شيبةٌ عِدل العراق ونخله
وبها العراق تكاملت هيباته
لا تقربوا هذا الضريح فربما
لله تكمن ها هنا آياته
هذا الذي وهب العراق حياته
لتظل في كل الجباه صفاته
هذا الجمال الطهر.. صان بعزمه
وطناً وكل خصومه أشتاته
غبشٌ نديٌ وابتهاجٌ ساطعٌ
وعدٌ.. وهذا وصله شيباتهُ
هو إرث دمع الأمهات.. فلم تكن
إلا لثارات الثكالى ذاته
هو ذلك البصري؛ من أحزانها
ناحت على (برحيّها) نخلاته
وهو العراق صديق أول رفعةٍ
وهو الجنوب عرينهُ وسماتهُ
وقفٌ على الترحال كل حياته
وعلى الرصاص تعاظمت صولاته
هذا جمال الله.. بعض هباتهِ
أن العراق تباركت صلواته
فتناثرت فوق المطار شؤونه
ضوءا فصارت للمطار هباته
يا باعث الوهج العليّ ويا الذي
من ألف صفينٍ وأنت ثباته
ومن الحسين بألف ( كلا) جئتنا
فتعاظمت في روحنا لاءاته
أيتمت نخل الله.. كنت أبوةً
والثابتون على العراق حماته
كنت اقتراح الله.. يوم تفاقمت
فتلَوتَ نزفَك.. إنه آياته
٢٩ / ١٢ / ٢٠٢٢
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha