د.حسين القاصد ||
حاء ، سين، نون
ذلك الجرح لاريب فيه
شموعٌ
ودمعٌ
ونبضٌ
ونارٌ
وماءٌ
وروحٌ تشظت وعمرٌ يتيمٌ كلعبةِ طفل ٍ وطفلٌ يئنُ ووخزةُ ذكرى ، اذا سافر الوعي خلف الحروف التي طوقتها سفوح الحكايا وراحت بعيدا على ذمة الوصف حيث الرواية ُ حيث يقال :
وكان ....
وكان ....
وصار....
ولما ....
ولكن لماذا تطوق ( كان) جميع الـ (يصير)
اذن كل شيءٍ على لايرام ... سيحكي الرواة اذا كسر النوم في غفوة التوق يأتي الفتى ..........
وكان الفتى مرّ من دمعه وفات على الجرح كي يستفيق ... ويحكي الرواة بأن اناث الحقيقة يوما خشين الخروج وخفن من الاسود الملتقى ... وكان الرصاص انيق الحضارة ،كانت بنادق كل (الذين) تجيد الحوار ، تجيد التمنع فوق سرير العراق النبي
وقال النبي
اذا زلزلت الآه زلزالها فإن عذابك اوحى لها ... وراح الفتى ،كان صبح يديه نديا
اذن كل شيء على لايرام
طويلٌ طريق الوصول الي ،
بعيدٌ انا
كل هذي الجروح الفواصل قامت ومدت يديها
طويل ٌ
طويل نهار القيامة وكيف افكر ان ينتهي وماذا اسمي يوما يليه
وفي العصر قبل صلاة غروب القيامة لوّحَ قبرٌ
وقيل الجميع تلاشى
من الخوف ثم تحاشى المواقيت ثم تباكى ، ومازلت في سدرة البين بين
وكان العراق يمر على جثتي .. كان عليه السلام رصاصا ً وكان الرصاص دفاتر طفل ٍ يريد التعلم ..
كان الرصاص بأقلامه
وكنا صغارا نحب الرصاص بأقلامنا
كبرنا وصار ربيع الرصاص باحلامنا
وكنا ننام جميعا معا ً
وصرنا نموت جميعا معا ً
وظل الرصاص فأين الـ (معا )
اريدك قربي .. اريد امارس عمري عليك .. أقولُ فتفعل
اريدك حضنا ً
اريدك خصما..
...كيف اراك؟؟؟؟
تذكرتُ شيئا لمن سوف احكيه
الو/ يا اخي .......
لماذا ترنُ وانت بدونك
الو/ كيف ظل رنينك حيا ً فهل كنت تنوي ترد عليّ
الو/ إنقطعْ ... لا اريد الرنين اريدك انت
فردَّ العراق عليه السلام
واذكر في العراق (حسنا ً ) كان جرحا نبيا
لكن
يا ابتي اني رأيت احد عشر وجعا والآه والقلق رأيتهم بي شامتين
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha