د. حسين القاصد ||
وقعتُ
لو لم أكن اعلى
لما اقعُ
هل يستطيع الألى في (تحت) أن يقعوا
خدٌ جناحاي سال الدمع فانكسرا
من غربة الشمع حتى أينع الهلع
كان الأذان لديهم
دمعَ حنجرةٍ جفت
لأنهمُ من قبل أن .. ركعوا
فطِرتُ .....
لم تعرف الأعشاش معتقدي
لذا فأني بعمق الموت أرتفع
الريشُ يهطلُ فوق الصوت ،
تنزعني متاهتي
من مدىً يأبى فأ ُنتزع
أرى الجميع صغارا ،
كيف تؤلمني؟
وماتزال صغيرا أيها الوجع
هم علموا الطين اني لستُ انفعه
إذن بماذا إذا ماطحتُ ينتفعُ
شطرنجُ خاتمتي مازال يخدعني
بنقلةٍ طعمُها أنثى فامتنعُ
لأن في رقعة اللاشيء مصيدة ًمن الأنين
لذا لا تقرب القِطع
لاضفة ٌ للفراغ الآن ، اشرعة ٌ هذا الصراخ
فهل ياجرفُ تستمعُ
الكلُ ينظرُ للأعلى يحدق بي
يتابعون جناحي أينما أضعُ
من شهقةٍ أرّخت بوحي بأعينهم
تنفسوا حكمة َ النعناع وانقطعوا
أحتاج الفَ لسانٍ كي أفكَ فمي
بصرخةٍ من رمادِ الصمت تـُقتلع
مازلتَ ياوجهي الرسمي تسحلني
على التجاعيد والآلام تضطجع
مالي مع الوقت شيءٌ.. كان متسعا
وكنتُ حد انفجار الضيق اتسعُ
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha