د. حسين القاصد ||
أغني لجيفارا وأكره شأنك؟
فهم ينكرون الأصل يدرون أنك....!
أحب أبا مهدي.. فأنت مطاره
وقد طار جدا كي يترجم شأنك
أحب دماءً في المياه تسبكرت
ومن دون عباسٍ.. هو العيش أضنك
أحبك يا كل الكلام وليس لي
بكل كلامي أن أوضح حسنك
أحب الأطيفال الصغار تزورهم
يتوقون فرط الآه والحزن حضنك
أحب فرات الله.. شق ثيابه
لأنْ متَ ظمآناً وبالماء ضنك
أحبك جدا ياحبيبي لأنني
عرفتك يامن واجه الموت أحنك
وأشتاق شوقاً لو نطقتُ لزغردت
حنينا ويحيي القلب لو أن يَحِنّك
وأستأذن الرمح الوضيع لكي أرى
عيونك.. عفوا.. جئت اطلب إذنك
حبيبي تعال الآن أحتاج نفحة
حبيبي وكيف الوصف قَولي كأنك...!
وهل تقبل التشبيه يا لست غيره
يليق به التشبيه كي أفهمنك
أحبك والعباس.. ختماً لخافقي
وينبضني قلبي لكي أتبعنك
فدع عنك رايات الخراب.. فلم تزل
نجومك لألاءً يردد لحنك