د. حسين القاصد ||
لي أن احبك فالغرام قضية
وانا احبك اذ هواك هوية
لي أن اراك بلحظةٍ طفٍ
فأركض طامعا بالقبلة الوردية
بي كربلاءاتٌ من العطش القديم
وبي جراحٌ من هواك ندية
لي أن أزغرد في هواك قصيدةً
ولهم جميع جحافل اللطمية
لي أن ادوسَ على مزيدٍ من يزيد
لأرتقي بعوالمي الشعرية
لسناك ،
للعشق الذي أشدو لعاشورائه
قمح الدموع هدية
وهواك .. لا أبكيك ميتا انما
بالموت انجبت الحياة بهية
اني لأحسد ذلك الرمح الذي
قد شال رأسك موعدا وقضية
اني أحبك يا (أحبك) منذ أن
نبض الفؤاد بدمعة مسبية
أحتاج عباساً
لكي أبدو بظهرٍ كاملٍ حتى أصون رقية
مولاي لا أحتاج (حرّا) كي يحاصرني
فتدخلُه الجنانَ منية
هذا الحسين عراقنا ،
والطائفية أن نرى دون الحسين مزية
إني أخاف على الحسين من الحسين
فعصرنا أخلاقه أموية!!
لي أن أحبك،
كل عام التقيك على فراتك والشجون خفية
اشتقت جدا ياحبيبي .. كيف لي
أن التقيك فمالديّ لديَّهْ
سأعطر المعنى وأُلبسُ أدمعي
كحلاً لأبدأ مطلع الأغنية
سبحان من أسرى بنزفك للعيون فبُشِّرَتْ ..
إن الدموع نبية
أحتاج مائدةً وخمرا ،
سوف أسكر في هواك بنزهةٍ صوفية
احتاج جداً ان اكونك
كم (يزيد) يحيطني لأحقق الأمنيّة
ياسيدي أنا كل ما أحتاجه طفٌ فشمري يعتلي رئتيّهْ
الأعدقاء تبدلت اثوابهم لكنما أسماؤهم وثنية
ــــــــ
https://telegram.me/buratha