د.حسين القاصد ||
ليس من حقك أن تكون متحكما بمصيري ومستقبل أطفالي..
ليس من حقك أن تمثلني أو تمثل أي عراقي..
ليس من حقك أن تتكلم باسمي وباسم الآخرين
ليس من حقك أن توقع عنّا على شيء لا يعنينا
ليس ذنبي أنك لا تقرأ ولا تكتب.
مهزوزيتك أيضا لست مسؤولا عنها.
أنت لو كنت أخي ابن أبي وأمي أسحقك بحذائي دون أن يرتبك في قلبي أي نبض.
وآنف من أخي لأبي وأمي
إذا ما لم أجده من الكرام.. ( المتنبي)
جاءت بك الصدفة أم تخطيط المغرضين؟ هذا لا يعنيني...
كل ما يعنيني هو أن أتنفس.. فقد اختنقت من غبار وجودك.
من انحطاطك..
من كذبك..
من انبطاحك
من كل شيء يعنيك
صرت أكرهني لأني أراك..
يا ترى.. كيف للإنسان أن يبرمج عيونه لكي لا ترى كل ما يصادفها؟
صدقني أغسل عيوني دائما كلما شاهدت صورتك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha