الشعر

شعر/ ترتيلة الموت الثالث

2454 2022-06-23

د. حسين القاصد ||

 

حملتُ اضطراب النبض حتى تمردت

على القلب نبضاتٌ عجافٌ موارق

وكفٌنتُ دمعاً يعلم الله لهبه

ووضأت روحي والأنين بيارقُ

ولم ألعب الشطرنج كي لا تخونني

ملوكٌ من السهو الأكيد.. بيادقُ!

هربتُ بحرف الياء  حتى يظل لي

من اسمي بقاياي المعاني الشواهقُ

فمن ( حسن) المذبوح نبضي بفقده

( تقسطر) هذا القلب والجرح ( صادق)

فيا أيها الموت الفصيح إلى متى

معانيك.. ألوان الدموع.. غوامق؟  

أمدُّ يدي لله.. والله خالقي

يمدُّ يدي للموت والموت غارقُ

أأسعفُ أمرَ اللهِ يغتالُ أخوتي

وأرضى.. وأرضي النفسَ.. ترضى تفارق؟

أحن إلى ذيل العباءة ربما

يقول لأمي إن قلبي عالق

أحن لأيام الطفولة عندما

تؤرجحنا للعوز تلك المآزق

تمثلتَ خُلقَ الموت والموت لم يقلْ

فناديتَهُ يا موت ها أنت صادق!

...

يموتون، لا يدرون.. ماذا يصيبنا

يموتون جداً.. والغياب مشانقُ

يغيبون مثل الماء لو  مات طعمه

أيبتلُ ريق الأرض والماء خانقُ

يقولون إن  الموت حقٌ كأنهم

يريدون كل الموت فالحق رائقُ

 ونحتاجهم لكننا لا نراهمُ

ويخضرُّ دمعٌ فالعيون حدائق

أنام ومرآة الجفون تفز بي

وتتلوهمُ طيفاً اذا الشوق حارقُ

فينتابني التفكير.. أجلد حيرتي

هنا كان عطرٌ.. بل هناك تعانقوا

فيا أينهم يا أيها الله.. أينهم؟

ويا (أينني؟) وحدي وحزني ماحق

 

٢٢ حزيران اللعين

٢٠٢٢

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك