د. حسين القاصد ||
في لحظة القلب كان النبض لم يحنِ
وليس للنبض وقتٌ في لظى الزمن
القلب ينبض وقتاً جائعا ولهاً
خلف الرصاص الذي يسري بلا رسنِ
لكنني ها هنا لا شيء يقتلني
لأنني ها هنا.. لا شيء يخذلني
هذا الدخان شهيقي.. منذ أن عرفت
طريقها في بلادي صولةُ العفن
هذا التراب صديقي..لم أنم.. فأنا
طلقت رمشة عيني خشيةَ الوسنِ
هنا وجدت مصيري..كلما احترقت
طفولتي..سال دمع الله في وطني
وكيف تدمع عين الله.. لي مقلٌ
تشدو ضياءً..فعين الله تذرفني
لا، ليس تدمع عين الله.. بل ضحكت
حتى كأني رأيت الله في اليمن
يزور أطفالنا.. يحيي ابتسامتهم
ويمنح الجند ثأراً من بني الوثن
الله سرٌ عظيم في عبادتنا
وفي السواتر يمشي الله في العلن
لا ليس أُهزَمُ .. ذي أرضي وذا كفني
أنا اليماني فر الموتُ من كفني
حوثيةٌ هذه الأنباء..ما يبستْ
روحي وهذا الندى أنسامهُ شجني
ماذا يريد بنو الدسّاس.. هجمتهم
عادت تذكرهم بالنسل والدمنِ
وها أنا واقفٌ والنفط يحرقهم
وها أنا مُبحرٌ.. إذلالُهم سفني
أنا العراقي من بغداد لليمن
أنا اليماني.. سَلْ عني أبا الحسن
ــــــــ
https://telegram.me/buratha