د.حسين القاصد ||
كتب حسن العلوي رأياً في قصيدتي بحق جورج قرداحي وقال :
حسين القاصد
شاعر يشق مجراه ليسجل باسمه جدولا جديدا من جداول الشعر العربي والشاهد هذه الحينية
لكنها خاتمة القصيد استسلام لذباح لو كان استسلم. لناقد لكان اعطاه بعدا نقديا اما الذباح فاضافة غيرموفقة في وقت يتهيأ فيه المختلفون في الرؤيا على نبذ الذباحين.فلا يستقيم الشعر مع الذبح.
حسن العلوي
......
فقلت :
أتقدم بالشكر للكاتب الصحفي حسن العلوي وأشكره جدا على اهتمامه بقصيدتي بحق صوت جورج قرداحي الصادح بالحق.. فلا جورج سعوديا ولا عراقيا ولا مسلما.. إنما قال كلمة حق بوجه الذباح.. وهو الأمر الذي اعتبره الأخ العلوي مرحليا.. عجبا.. نحن بعد ألف و اربعمائة سنة.. نتحدث عن ذبح الحسين ياسيدي العلوي.. فما عدا مما بدأ.. وما ضرك من تعرضي للذباح.. وأهديه هذا الابوذية لعله يتذكر الذباح الذي خجل من أن يذكر اسمه :
أبد ما خاب صاحب راي من شار
ولا سد بابه لا من خير !! من شر !!
اذا عندك فلوس وجبت منشار
أجّر بيت وافتح قنصلية
وأعيد نشر قصيدتي بحق قرداحي مع محبتي
....
إلى لبنان وجورج قرداحي
حسين القاصد
صوتي يدي.. هذا الكلام سلاحي
وفمي رصاصٌ ضد أي نباحِ
بي غيرةُ الشجر الأرز وعطره
بي ألف لبنانٍ من القداحِ
بيروت، أنثى الأغنيات، حبيبتي
لن أرتجي شأناً من السفاحِ
سفني إلى اليمن السعيد قضيةٌ
تجري وتلوي عنق كل رياحِ
وانا وزير ثقافةٍ في موطنٍ
يغري القصيدَ بعطره الفواحِ
بيروت مزرعة الغرام تليق بي
والأغنيات اليانعات كفاحي
فيروز أروقتي يعطر هيبتي
لا بدو.. لا صحراء قرب صباحي
حتى سمعت صدى الحقيقة هاتفا
حُييتَ يا ذا الضوء يا (قرداحي)
لا، لست أخضع للضجيج وعهره
أنا لا أخاف رعونة الأشباح
بل لا أجامل قاتلاً وأزورهُ
وأقول ما أحلاك ..للذباحِ
السبت ٣٠ / ١٠ / ٢٠٢١
#جورج_قرداحي