الشعر

الأربعون بين عامين..شكرا سيدي الحسين العظيم 

4624 2021-09-27

  د. حسين القاصد ||   في أربعينك دمع الضوء في مقلي شمسٌ لتشرق طول الليل يا ابن علي في أربعينك عاد الله يسألنا عن الذي حز رأس الموت بالأجل عن رأسك الفجر، رمحُ الليل يحمله وعن رواقيص غدرٍ دونما خجلِ وعن عراقٍ بلا رأسٍ.. تمزقه ريح الفراغ.. وعن عباسك الأزلي في أربعينك.. كيف الله؟ هل رضيت بك الملائك محمولاً على الأسل؟ كيف الأطيفال حين الرمح عانقهم في أربعينك.. ماذا ظل من سبلِ؟ في أربعينك لن أبكي فإن دمعت عيني فذلك شغل العين لا شغلي في الأربعين.. عليٌّ قال خطبته فشقشق الماء مذبوحاً من الفشل! فيا شقيق رسول الله، فاطمةٌ أم النبوة.. أم الطف.. زوج علي حسين القاصد ٧ / ١٠ / ٢٠٢٠ .................. في أربعينك هذا العام معجزةٌ فقد فضحتَ الألى خانوك في السبل أطحتَ بالسافل المرهون ديدنه وقلت لي.. طاح من آذاك  فابتهلِ  ثم ابتهلت كثيرا.. صرت أدعيةً وعدتَ لي.. أربعين الآن.. بالأملِ شكرا لرأسك مرفوعاً على الأسل شكراً لموتك ممنوعاً من الأجل شكرا لأنك أفرحتَ الفؤاد فقد أنعشته.. عدتَ لي تهدي اليّ (علي) أعدتَ لي طفلي المجنون.. ما ضحكت عيني وقد أدمعت.. من غيرُ شأنك لي؟  شكرا كثيرا حسينَ الله ما بقيت دموعُ أهليك تشكو غربة الأهل في أربعينك كل الضوء يسحلني  لأربعينك.. مشغوفاً.. على مقلي أنا سميّك.. لا تفكير يبعدني ولا ضبابَ.. حسينٌ في الظلام جلي ٢٦ / ٩ / ٢٠٢١
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك