د. حسين القاصد ||
يبس الزمان وانت ماءُ
والماء غربته انتماءُ
رتلتَ نزفك قائلا مالم يقله الانبياءُ
الدين بئر الله لكنْ مقلتاك هي الدلاءُ
وعرفتَ دربك فالطريق الى العراق هو السماءُ
وطنٌ تمخض قرب نخلتهِ فكانت كربلاءُ
يدرون انت دعاؤهم ... مامِتَّ مات لهم دعاءُ
إمطر سماءك بالدماء فوصلُ غايتك الدماءُ
إمطر سماءك من بنيك فإن نزفك كبرياءُ
أقدامك الاعداءُ .. رأسُك فوقهم مهما اساءوا
وأمرتَ حتى قاتليك ليحملوك كما تشاء
لاتلتفت قد يغضب العباس والصبرُ ابتلاء
عباس قنطرة القيامةِ حين ينكسر الرجاء
لاصبح بعدك انت فانوس السماء وهم مساءُ
شمرٌ بلا شين ٍ مذاقُ حياتنا ميمٌ وراء
عمن تفتش مقلتاك وانت للارض اشتهاءُ
الرمح يرجفُ ليس ذنب الرمح فالرمح ادعاءُ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha