د. حسين القاصد ||
في كل عامٍ يكفرون بمائك
قالوا نعم.. ظنوا بذلك نصرهم
للآن هم يتوسلون بلائك
تاهوا كثيرا.. لم تكن صحراؤهم
وطناً.. ولم يصلوا إلى أفيائك
ركبوا سراب الضوء فانعطفوا إلى
ليلٍ عميق بعد كل ضيائك
ناسٌ من القلق المريب تورطوا
ماءً فخانوا الماء في آلائك
فبأي آلاء الحسين يكذبون
ويتقنون البعد عن آلائك
قطفوا ثمار الخوف ذلاً وابتنوا
أملاً مريضا.. فابتلوا بنقائك
يا أيها الرجل الكثير تغيظهم
بتهاطل اللاءات من عليائك
لن يهدأ القلق العراق ولن يرى
صبحاً إذا لم يدنُ من لألائك
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha