الشعر

انا لا أريد العيد

2968 2021-07-21

 

د. حسين القاصد ||

 

إلى أخي الشهيد حسن.. كل عام وانت لا أدري

صوتٌ ... فكانت أن يبيع أوانـَه

   حتى تحول مرُّه فنجانـَه

لم يكترث ..

 دمع الرنين بأذنه 

       قد كان يخدع صوته آذانه

حظروا التجول

كي يجول به الرصاص

 وليس لي عينٌ ترى قمصانه

في رأس شارعنا الذي قطعوه رمحٌ

وابتسامته تفوق سنانه

شطرنجهم أكل البيادق ..

 ثم راح مفتشا عن بيدق اخوانه

حربٌ على ماذا ؟ وايةُ جنة؟

  والموتُ يملأ للإله جنانه

كم كان يرقص

حين تلدغ غنوةٌ  معناه ...

لكن بعثروا أشجانه

هو لم يكن ظلا وها هو ظله

       مازال يحفظ للمكان مكانه

صوتي يذكرني به ..

 وجهي يذكرني به  ..

هل صرتُهُ / أحزانه؟

ياأيها الموت المراهق

 كيف همت ببيتنا حتى سرقت لسانه

عيناي ترتكبان صورته

 وقد أغفو لتبتديا به  تـِبيانه

انا لا اريد العيد يارمضانه

    ماالعيد؟ إني ارتدي حرمانه

ماالعيد؟

كيف أزوره؟؟

حتى أراجيح الطفولة  تشتكي فقدانه

الصوت طفلُ الفكرة الاولى

 وماتت فكرتي كي ادعي نسيانه

 إني أربي الدمع

 حتى يبدو انسانا ً يؤاخيني

 فكن انسانه

/ إي/ يابريد طفولتي

كنا معا طرَفي عناقٍ

    لم يُدِمْ احضانه

كبرتْ طفولتنا

وماشخنا

 ولم نلعبْ

   لنمنح  صوتنا ألحانه

كنا طريقين التقينا دمعة ً

      ثم ابتكرنا للبكاء عنانه

طفلان مغتربان

 لاشيءٌ سوى  وطن ٍ

 يصون بنزفنا أوطانه

كيف اقترحت الموت ؟

 هل كان الرصاص قلادةً

ً كيف امتطيت حصانه؟

الموتُ اقدم آدم ٍ

سكن العراق

 فلم يزل تفاحهُ قرآنه

من اي طين ٍ أبتديه

وكل ألواني غدت من بَعدهِ الوانه

أقسى اغترابك

 أنْ عراقك يرتضيك ممزقاً

 ليغيظ امريكانه

كم كان..

      يا ماكان..

           ماذا كان ؟ ياذكرى دعيني استشير دخانه

هل مات حقا ؟

        كيف يملأ مقلتي

                   هذا.....

                           اراه مطوقا نيرانه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك