د. حسين القاصد ||
إلى أخي الشهيد حسن.. كل عام وانت لا أدري
صوتٌ ... فكانت أن يبيع أوانـَه
حتى تحول مرُّه فنجانـَه
لم يكترث ..
دمع الرنين بأذنه
قد كان يخدع صوته آذانه
حظروا التجول
كي يجول به الرصاص
وليس لي عينٌ ترى قمصانه
في رأس شارعنا الذي قطعوه رمحٌ
وابتسامته تفوق سنانه
شطرنجهم أكل البيادق ..
ثم راح مفتشا عن بيدق اخوانه
حربٌ على ماذا ؟ وايةُ جنة؟
والموتُ يملأ للإله جنانه
كم كان يرقص
حين تلدغ غنوةٌ معناه ...
لكن بعثروا أشجانه
هو لم يكن ظلا وها هو ظله
مازال يحفظ للمكان مكانه
صوتي يذكرني به ..
وجهي يذكرني به ..
هل صرتُهُ / أحزانه؟
ياأيها الموت المراهق
كيف همت ببيتنا حتى سرقت لسانه
عيناي ترتكبان صورته
وقد أغفو لتبتديا به تـِبيانه
انا لا اريد العيد يارمضانه
ماالعيد؟ إني ارتدي حرمانه
ماالعيد؟
كيف أزوره؟؟
حتى أراجيح الطفولة تشتكي فقدانه
الصوت طفلُ الفكرة الاولى
وماتت فكرتي كي ادعي نسيانه
إني أربي الدمع
حتى يبدو انسانا ً يؤاخيني
فكن انسانه
/ إي/ يابريد طفولتي
كنا معا طرَفي عناقٍ
لم يُدِمْ احضانه
كبرتْ طفولتنا
وماشخنا
ولم نلعبْ
لنمنح صوتنا ألحانه
كنا طريقين التقينا دمعة ً
ثم ابتكرنا للبكاء عنانه
طفلان مغتربان
لاشيءٌ سوى وطن ٍ
يصون بنزفنا أوطانه
كيف اقترحت الموت ؟
هل كان الرصاص قلادةً
ً كيف امتطيت حصانه؟
الموتُ اقدم آدم ٍ
سكن العراق
فلم يزل تفاحهُ قرآنه
من اي طين ٍ أبتديه
وكل ألواني غدت من بَعدهِ الوانه
أقسى اغترابك
أنْ عراقك يرتضيك ممزقاً
ليغيظ امريكانه
كم كان..
يا ماكان..
ماذا كان ؟ ياذكرى دعيني استشير دخانه
هل مات حقا ؟
كيف يملأ مقلتي
هذا.....
اراه مطوقا نيرانه
https://telegram.me/buratha