د. حسين القاصد ||
من بين عيدين مولودٌ لنا عيدُ
وبعد كل الأسى تحلو المواعيد
ما بين غزةَ والتاريخ تذكرةٌ
إلى السماء تغنّينا الأناشيد
هذا الجمال صواريخٌ ممهدةٌ
نصراً أبياً وبعض النصر تمهيدُ
وما رميتَ.. ولكنّ الوصال رمى
بعض الوصال له الصاروخ تأكيدُ
فاقصف فقاسمنا الجبار أرعبهم
وكلَ يومٍ لهم والرعبُ تجديدُ
لم تسترح هذه الدنيا على أملٍ
لولا دماءٌ.. لوكر الشر تبديد
قل للقيطين لي بيتان.. مذ وقعا
بين اللقيطين.. حتى الدين تهديدُ
ألكعبتان هما قدسان.. لي بهما
ربٌ عليٌ فيا من هدتموا هيدوا
يا سيف غزةَ هذا يوم عزتنا
من ألف مرحب صحنا يا متى العيد
وها أتانا.. فطرنا فوق قبتهم
كي يصطفينا لبيت الله تسديدُ
سبحان ربك أسرى بالألى امتزجت
دماهمُ.. ثم حجّت.. وهي تغريدُ
لكل يأسٍ قديمٍ.. كلِ زوبعةٍ
من ( المطار) لباب القدس تنديد
قل للقيطين إن الله أرسلنا
للقبلتين.. لكي يزدان توحيد
فأين حزمك ( بنْ سلمانِ).. رايتنا
في عيد غزةَ يعليها الصناديد
ويوم صنعاء يومٌ أنت تعرفه
وسل فلولك.. بعض النفي تأكيدُ
اليومَ في القدس تجديدٌ لخيبرنا
وحيدرُ الله تدري أين مولود؟
فأي حزمٍ؟ علي العالمين هنا
لا بل هناك.. وفي البيتين موجود
هذا هو الوعد صانته سواعدنا
دم الحسين بنصر الله موعودُ
https://telegram.me/buratha