د.حسين القاصد ||
بيدٍ من الضيم القديم معتقة
غنى أذاناً.. لم نفهرس منطِقه
وهوى على صنم النتانة غاضبا
حمل الفجائع كلها بالمطرقة
فانهال حتى رنّحت كلماته
صنم العصور لينتهي في المشنقة
هذا الذي من طينة الأهوار جاء
مجدفاً نحو الخلاصة زورقه
فتبرعم الفرح العظيم بصوته
في كل بيتٍ من شموخه زنبقة
هذا الذي حمل العراق بصوته
فاحتاج كل النخل حتى ينطقه
....
تأخرت.. فمثلك لا يستوعب أيها البطل .. لكني أعدك بالكثير يامن أنقذت العراق من صنم النتانة.. تغمدك الله بواسع رحمته
حسين القاصد
الأربعاء ٧ نيسان ٢٠٢١
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha