د . حسين القاصد ||
....................................
بدأتْ وكان الموتُ إلفـَك
ومضتْ
وظلَّ الموتُ خلفك
ونزفتَ ثم نزفتَ ثـم
نزفتَ ثم.... فكنتَ نزفـك
يكفيك أن حملوا السيوف ليقتلوك
فكنتَ سيفــَك
هل كنتَ نزفكَ؟
كنتَ سيفكَ؟
كنتَ انتَ؟
وكنتَ
وصْفـَك
النهرُ جرفكَ وهو كفكَ ... كيف كفكَ صار
جرفـك
ومددت َ طولكَ بانسكابٍ , كنتَ تعلمُ
كيف تـُسفـَك
هل كنتَ تـُسفـَكُ ؟
كيف تـُسفـَكُ ؟
كنتَ تسقي الارض
نصفـَك
ليظلَ نصفـُكَ للفراتِ فما يزال
يعيـــــش طفــّــك
ايْ مايزال ...
وذاك انتَ مفخخا ً تجتاح
حتفــــــــــك
وتفتشُ الشهداءَ عن نفـَس ٍ ظمي ٍ ودَّ رشفــــــك
احملْ يديك لأن صدقَ دموعــــنا يحتاجُ عطفــَـك
احمل يديك بلا يديــــــــن وأطعِم الارماحَ لهفـَـــك
نهران يفترقان عن سفـــــــح ٍ
أكــــانَ الماءُ كتفــَــك
كفـّـاك قرآنان ِ بسملْ بالميـــــــــــاه لكي نلفــــَــك
بدموعِنا ونطوف سبـــــــــعا ً ثم نطلبُ منك لطفك
ياربَ آلام الجنوبيين
حين الجوعُ ماانفــَك
يخشى من النذر الذي
جعل الجنوبَ يظل ضيفك
كنا اذا ما أينــعت ادغالهم
نحتاج عصــفك
عذرا هي الكلمات دارت حولها لتبــــوس كفـــــك
https://telegram.me/buratha