الشعر

شعر/ عتب على وطني..الى العراق دام ظلمه

2400 2021-02-21

 

د.حسين القاصد

 

أكلما نــام جرحٌ قلتَ يــا أسفُ

وكلما حــان موتٌُ صحتَ يا نجفُ

وكلـما سلـّمتك الـــريح أشرعة

مـن الضباب تبعت البـحر ترتجفُ

هــل حظـُنا اننا نحيا بــلا شرفٍ

علـى ثــراك وان مِتنا لكَ الشرفُ

متى تكـون اماناً؟ كيف تزرعنـي

نـدىً وانت بذبـح الغيــم محترفُ

تقول لــي: كن نسيمي ثم تمنعني

مــن مـلتقاك اذا نسّمــت تلتحفُ

ورغم كـل اذىً ما بعتُ يا وطني

وقلـتُ اصبر حتماً ســـوف يختلفُ

وصحتُ يوم نباح الريح لـي وطنٌ

أستغفـر الله مــن وصفي إذا أصفُ

يـا من وقفتَ جنوب الله كن حذراً

كـــل العراق جنوبٌ أينــما تقفُ

كــل العراق نخيـلٌ والنخيـل دمٌ

اذا صـرختُ حسينـاً يـنزف السعفُ

الانبيــاء جميعاً قبلـــوا دمهُ

وسلموه زمـــام الغيـم وانصـرفوا

وصـار للماء طعم الماء والتفتت

خواطـر الغيـم نحوي.. كيف أنعطفُ

لكنني الان يـا(ماذا) سأجمعنـي

علــى اختلافك ذنباً فيـــك يُقترَفُ

متى ستشعرُ بي صوتاً والف صدىً

علـى خرابكَ يلهـــو كلمــا هتفوا

فمــن حمام آذاني كلهـم ولدوا

ومــن قِباب بكائي كلـــهم زحفوا

وقـد نثرتُ مواويلي علـى فمهم

وعندما اينعت لــي بصمــة قطفوا

مقَنّعون.. فمَنْ هم؟ أين اوجههـم؟

يا بـحر.. من لؤلؤٌ؟ مَنْ منهم الصَدَفُ؟

أنـا وَلــيُّ بُكائي، ذُلُّ ادعيتـي

يغازل العزلــة الانثــى فــأعتكفُ

استهلك العمر دربـاً دونما جهة

وكلمـا أشتد حبــل التيــه... لا أقفُ

لستُ الحسينَ ولكـن كلما سمعوا

صوتاً حسيناً.. نشازاً ضـــده عزفوا

يـا ايها الوطن الموجود في عدمي

متــى بذبحيَ يـــا مولاي تعترفُ

يـا قاتل النخل والاطهـار معذرةً

انـــي اُحِبُـــكَ جـداً أيها الصَلِفُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك